شهدت جمهورية الجابون قبل قليل اعتقال الرئيس علي بونجو واقتياده لمكان مجهول وتفكيك مفاصل الدولة .
وشهدت جمهورية الجابون أحداثًا متسارعة صباح يوم الأربعاء، حيث أعلن عسكريون بارزون الاستيلاء على السلطة وإنهاء النظام الحاكم، مما أدى إلى حل مؤسسات الدولة وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر.
وتأتي هذه الأحداث بعد إعلان فوز الرئيس علي بونجو بفترة رئاسية ثالثة في الانتخابات الرئاسية، وهو ما أثار استياء وغضب القيادات العسكرية في البلاد.
أحداث الجابون .. اعتقال الرئيس علي بونجو واقتياده لمكان مجهول
وفي بيان أذيع على قناة “جابون 24″، أعلن ضباط عسكريون بارزون انقلابهم على الحكم، حيث أكدوا أن الانتخابات العامة الأخيرة كانت تفتقر للمصداقية وأن نتائجها غير شرعية، مشيرين إلى أنهم يمثلون قوات الأمن والدفاع في البلاد.
تزامنًا مع هذا الإعلان، تم سماع دوي إطلاق نار في العاصمة الجابونية ليبرفيل، مما أثار حالة من التوتر في المدينة.
وكان قد أعلن رئيس مركز الانتخابات في الجابون عن فوز علي بونجو بنسبة 64.27% من الأصوات، حيث يرأس بونجو البالغ من العمر 64 عامًا البلاد منذ 14 عامًا، وكان قد انتُخب رئيسًا للمرة الأولى عام 2009 بعد وفاة والده عمر بونجو أونديمبا الذي حكم البلاد لأكثر من 41 عامًا