أزمة البيض المخصب، طالب منتجو الدواجن بضرورة وقف تصدير البيض المخصب بهدف الحفاظ على استقرار صناعة الدواجن وللحد من ارتفاع الأسعار.
حذروا من تداول البيض المخصب خارج البلاد، مؤكدين أن التصدير سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الكتكوت بشكل كبير وسيؤثر سلبًا على أسعار المنتجات النهائية.
أزمة البيض المخصب
وقال المهندس راضي أحمد، عضو اتحاد منتجي الدواجن، إن بعض الشركات الكبرى في القطاع تخطط لتصدير كميات كبيرة من البيض المخصب، رغم أن السوق المصرية تعاني نقصا.
وأشار إلى أن الإنتاج قد تراجع بنسبة تصل إلى 50% مع انسحاب العديد من المنتجين من السوق ونقص إمدادات العلف في الأسواق.
وأوضح أن أزمة البيض المخصب تتسبب في زيادة أسعار المنتجات النهائية بشكل مضاعف.
وشدد على أن استمرار تصدير البيض المخصب سيكون كارثيًا في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، حيث سيزيد من مشكلة البطالة وسيؤدي إلى انسحاب المزارعين والمربين من السوق.
كما أنه سيؤدي إلى ارتفاع أسعارالدواجن وقد يؤدي أيضًا إلى إغلاق العديد من المزارع بشكل دائم.
وطالب بوقف تصدير البيض المخصب تمامًا، مشيرًا إلى أن العديد من الدول الأخرى تمنع تصدير هذا المنتج على الرغم من وجود فائض في إنتاجها.
أشار إلى أنه ينبغي فقط تصدير الدواجن بعد تلبية الاحتياجات المحلية.
أوضح أن السوق بدأ يعيد التوازن قليلاً بعد تدخل الدولة لتوفير العملة الأجنبية لاستيراد العلف وتخفيف القيود على مستلزمات الصناعة، ولكنه حذر من محاولات بعض الأشخاص التلاعب بالسوق لتحقيق مكاسب شخصية.