ضربات قاصمة من القاصى والدانى ومن ابناء عروبتنا للاسف الشديد. للحيولة دون ماتحقق من انجازات ومازال يتحقق على ارض الواقع.
ومؤامرات تحاك من بلدان الشر تستكثر على مصر نهضتها الحديثة واللحاق بركب التنمية. والادهى والامر بترتيب صيهونى مع صندوق النقد الدولى لتعطيل مايتم من انجازات غير مسبوقة فى عمر الزمن ونغمة جديدة لفرض حزمة من القرارات لبث روح الفوضى والفتن من قبل الصندوق من شأنها الهاب ظهر المصريين بزيادة فى اسعار السلع الحياتية وغلاء فى الاسعار من شانه احداث ثورة ضد الحكومة ورئيسها وبذلك يتوقف قطار التنمية وعجلة الإنتاج ونعود لنقطة البداية.
ولان الشعب المصري قادرعلى تحمل الصعاب واستشعر الخطر. خرجت الجموع من كل محافظات مصر لتأييد الرئيس ومطالبته بالمكوث فى الحكم فترة ولاية ثالثة. لاستكمال الانجازات وتحقيق الاماني للاجيال القادمة.
وحتى تشتد سخونة الاحداث ينسى اناس من الاشقاء ماقدمته مصر لهم ومازالت تقدمه وتتحالف مع الشيطان. لقتل الأحلام وان تكون مصر فى طليعة الدول الكبرى فتمنع المساعدات او الاقراض ظنا منها ان قطار التنميه الاجتماعيه والاقتصادية سوف يتوقف.
ولاننا فى حما الله وفكر قائد ليس غريبا عنا ومن عامة الشعب قررنا الاعتماد على أنفسنا لتوفير العملة الصعبة. بالمناداة ببيع بعض الاصول اوحق الانتفاع بها. المهم استكمال ماتبقى من مشروعات قائمةاو مدرجة فى خطط التنمية.
وتتوالى الازمات ودعوة لتعويم الجنيه المصري وموجة جديدة من غلاء الاسعار والهدف حالة من الغليان فى الشارع المصرى. ولكن الرئيس السيسى يؤكد ان مصر فى حما الله ويراهن على صبر الشعب.
ومع مواصلة الحكومة ليلها بنهارها لامتصاص حالة الغضب لدى بعض الناس ممن تسممت افكارهم وبطونهم بترهات وافكار من قبل مرشحين بعيدا كل البعد عن المصلحة الشعبية اناس بلافكر وبرامج هلامية وفقاعات هواء ولاحلول لديهم للخروج من تلك الازمات.
والسؤال الذي يطرح نفسه. لماذا اختارت الجموع الشعبية فى كل انحاء الجمهورية. ومعهم تحالفت كل الاحزاب السياسية السيسى وراهنت على نجاحه المؤكد؟
والإجابة فى عدة مضامين. انجازات مسبوقة فى القضاء على العشوائيات. وبناء مئات الالوف من الوحدات السكنية للغلابة فى كل انحاء الجمهوريه وتغيير شبكات الكهرباء والصرف الصحي والبنية التحتية بعد عقود من الاهمال وتبنى مبادرات صحية لعلاج البسطاء بالمجان والقضاء على فيروس سى وتوفير الامصال للشعب فى جائحة كورونا وقطارتنمية استقلته مصر للحاق بركب الحضارة والتقدم والازدهار بلاتوقف والاستثمار العقاري والتعليمى والصحى وفتح ملفاتها الشائكة بكل جراة وكانت النتائج مبهرة الاهتمام بالجيش وتنمية سيناء وحرب الارهاب.
السجل حافل بالإنجازات التى تحركنا كشعب لاخيتاره دون غيره فهو الاحق دون غيره لاستكمال عيشة كريمة للمواطنين.
القائد السيسى لن يتوانى لحظة واحدة لأجل مصر ونهضتها مهما كانت التحديات.
المؤامرات والتحديات كثيرة ومصرفى حاجة لقائد قوى وصاحب فكر مستنير مهموم بجعل مصر من النمور الاقتصادية لايخاف الا الله ولاتكسره المحن.
مصر فى طريقها للعالمية زراعيا وصناعيا والكترونيا والطريق طويل وعلينا الصبر والوقوف على قدم وساق ودعم من قدم الكثير ومازال فى جعبته الامل فى بكرة سعيد للشعب المصرى ذى الارادة الفولاذية.
وهنا تكون الاجابة اختيار السيسى فرض عين لا فرض كفاية الا فالحصاد سيكون مراً.