التوقيت الصيفي في مصر يحتل مساحة كبيرة من البحث عبر المواقع المختلفة للعودة إلى التوقيت الشتوي الذي يلقى هو الآخر اهتمامًا كبيرًا بين المواطنين في هذه الأيام.
وفي شهر سبتمبر الحالي، ينتهي فصل الصيف فلكيا ويبدأ فصل الخريف، وهذا يعني أنه سيتم عودتنا إلى التوقيت الشتوي قريبًا.
ومن المقرر خلال عملية الانتقال إلى التوقيت الشتوي تأخير الساعة مدة 60 دقيقة في الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر.
وتمثل هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية توفير مصادر الطاقة في مصر، حيث يتم توفير الكهرباء والوقود مثل البنزين والسولار والغاز من خلال تطبيق التوقيت الشتوي.
تم اتخاذ هذا القرار من قبل مجلس الوزراء في شهر أبريل من هذا العام، ويأتي بعد سبع سنوات من توقف تطبيق التوقيت الصيفي في مصر. وذلك بغرض توفير مصادر الطاقة المختلفة وزيادة الكفاءة الاقتصادية.
عندما يتم تطبيق التوقيت الشتوي، يتم تقديم عقارب الساعة إلى الأمام بمقدار ستين دقيقة وهذا يهدف إلى توفير أوقات أكثر نشاطًا خلال ساعات النهار التي تزيد تدريجيًا في فصل الربيع والصيف، مما يزيد من الفعاليات والأنشطة خلال هذه الفترة. ومع اقتراب فصل الخريف والشتاء، يتم الرجوع إلى التوقيت العادي.
وقد أشارت الدراسات إلى أن الجسم يحتاج إلى وقت للتكيف مع تلك التغييرات، وقد يعاني بعض الأشخاص من مشاكل في النوم والأرق نتيجة لهذه التغييرات. لذلك، يجب أن نكون على استعداد لتأثيرات التغييرات في التوقيت على أنماطنا الحياتية ونحاول التكيف بها بشكل أفضل.