تدرس لجنة الثقافة والهوية بالحوار الوطني مقترحاً لاستعادة القوى الناعمة للدولة المصرية، باعتبارها أحد أدوات القوى الشاملة للدولة المصرية.
وقال قال الدكتور أحمد مجاهد مقرر مساعد لجنة الثقافة والهوية بالحوار الوطني، إن اللجنة تنظر خلال جلساتها الاسبوع القادم على طرح أراء المشاركين بالحوار الوطني، حول استعادة الهوية المصرية.
كما تدرس اللجنة تنمية كافة الصناعات المتنوعة والمتعددة، وكيفية الاستفادة منها في معركة الوعي والهوية التي تخوضها الدولة المصرية، وذلك على مستوى صناعة السينما والدراما التليفزيونية، علاوة على ما يتعلق بصناعة المسرح والموسيقى والغناء.
وأكد مجاهد أن اللجنة تدرس كيفية تعظيم دور القوى الناعمة في تنمية المجتمع، وتحديد الأدوار التي تقع على تلك الصناعات وما تجابها من تحديات تعيق تنفيذ ما يستوجب عليها القيام به.
وأكد أن اللجنة تأمل فى تقديم القامات المشاركة فى الحوار لأفكار ومقترحات عملية قابلة للتنفيذ، من أجل مستقبل ثقافى وفني أفضل، ولتكون الثقافة والفن شريك فعال في منظومة تشكيل الوعي وبناء الإنسان المصري.