أعرب الدكتور أحمد سعيد أستاذ الأمراض الصدرية كلية الطب جامعة الزقازيق، عن فخره للمشاركة في مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن «PD 11»، لما له من فوائد علمية كبيرة في هذا المجال.
وأضاف الدكتور أحمد سعيد، في حوارها مع موقع “الأيام”، أن المؤتمر شارك فيه كبار أساتذة الأمراض الصدرية من مختلف الجاعات المصرية، على رأسها: القاهرة والإسكندرية وبنها وطنطا.
وأوضح أنه خلال المؤتمر، عرض حالة مرضية سبق تشخيصها بأنها تعاني من ورم في الرئة، وبدأ علاج المريض منذ قرابة الثلاثة أشهر، إلا أنها لم تتحسن بل ازدادت سوءًا، ما جعله يعيد التقييم بمستشفى جامعة الزقازيق قسم الأمراض الصدرية، وذلك بعمل منظار شعبي تداخلي Interventional Bronchoscopy.
وتابع: “تم أخد عينة أكبر من الورم مما كان له دور أدق في التشخيص مع عمل تحليل immunhistochimstry للعينة، وذلك للتفرقة بين أنوع الأورام الرئوية من بعضها، والتي يصعب التفرقة بينهم بالتحليل الخلوي فقط، وعليه يختلف العلاج”.
و كان الهدف من عرض هذه الحالة كالتالي:
١. تسليط الضوء على أهمية أخذ عينة من الورم مع عمل التحليل المناعي الكيميائي الخلوي لها.
٢. أهمية وجود فريق طبي متكامل من تخصصات متعددة، مثل: “أطباء الصدر وجراحة القلب والصدر وأطباء الأورام والتحليل الباثولوجي وغيرهم”، لتشخيص وعلاج ومتابعة مرضى الأورام الرئوية.
أسباب أورام الصدر
ذكر الدكتور أحمد سعيد أسباب أورام الصدر كالتالي:
⁃ على رأسها التدخين بأنواعه، وفي الوقت الحالي يوجد أشخاص تتجه إلى الفيب أو “Vape” وتعتقد أنه أقل ضررًا ولكن غير صحيح تمامًا.
– أسباب بيئية مثل سوء التغذية والتلوث البيئي وبعض الوظائف التي تعرض الأشخاص إلى السيراميك والرصاص، والتي لها تأثير في حدوث الأورام الصدرية.
وفي ختام حديثه، أكد الدكتور أحمد سعيد، أن العلاج الإشعاعي الموجه من الطرق الحديثة التي تساهم في علاج الأورام الرئوية.
كتبت: روان خالد