بجرعة مخدر زائدة، لقيت فتاة مصرعها داخل شقة عشيقها في القاهرة، عقب جلسة مزاج جمعتهما والتي انتهت بكارثة إذ ماتت الفتاة وألقي القبض على حبيبها.
يجلس الشاب داخل شقته التى يعيش فيها بمفرده بأحد شوارع منطقة مصر الجديدة الهادئة، يمسك هاتفه المحمول ويتصل بعشيقته صاحبة الـ 25 عام من العمر، لاتفاق سوياً على الموعد الغرامي، يتحدث كل منهما على ما يتمناه فى تلك الساعات المحرمة، ليتنتهى المكالمة ويتم تحديد الموعد فى اليوم التالي .
انطلقت الفتاة إلي شقة عشيقها، الابتسامة مرسومة على وجهها، وقبل الوصول لأسفل العقار الذى يسكن فيه، أتصلت به للتأكد من أنه استيقظ من نومه، بخطوات سريعه صعدت الفتاة وكان عشيقها ينتظرها أمام الباب لتدخل سريعاً قبل أن يكشفهم أحد، لحظات وكانت العشيقان خلف الباب المغلق، تهمس له الفتاة قائلة “جبت الحاجة” ليجيبها بابتسامة قائلاً “كله تمام” .
جرعة مخدر زائدة تفسد جلسة المزاج
انطلق الاثنان داخل الشقة فى سعاة لتناول المواد المخدرة و الوصول لنشوة الكيف، دقائق ملئتها الضحكات و الدخان الأزرق، بدأ كل منهما يقترب من الأخر، بدأ ممارسة العلاقة الحرام، ولكن توقفت الفتاة عن الحديث بصورة مفاجئة، وجدت نفسها تلتقط انفاسها بصعوبة، لا تستطيع شرح ما تشعر به لعشيقها، وخلال لحظات فارقت الحياة .
جلس الشاب “ا” بحوار جثة عشيقته “م” ينظر لها ودموعه تتساقط ليس حزناً عليها ولكن خوفاً من ان يكتشف أمره، تمالك اعصابه وقرر أن يفكر فى طريقة للتخلص من جثة العشيقة، حتى دارت فى ذهنه فكرة شيطانية وهي حمل جثتها والصعود بها لسطح العقار معتقداً انه سيكون بعيداً عن قبضة الأمن . جرعة مخدر زائدة
وحمل جثتها وصعد بها وتركها على سطح العقار، ولكن مرت الأيام و انبعثت رائحة الجثة الكريهة، حتى شعر بها أهالى العقار وقاموا بالتفتيش حتى وجدوا الجثة، ليقوم بإبلاغ الشرطة، لحظات معدودة وكانت القوات داخل العقار وبمعاينة الجثة تبين انها لفتاة عشرينية ترتدي ملابسها كاملة، وبعمل التحريات السرية توصلت القوات الى تحديد هويتها وباستخدام التقنيات الحديثة، تم الوصول للشاب المتهم . جرعة مخدر زائدة
تمكنت القوات من القبض عليه وبمواجهته أعترف بالواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة، جار العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق .