أكدت دمشق أن الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء سيزوران الصين يوم الخميس.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الرئيس سيتوجه إلى بكين “استجابة لدعوة رسمية” من الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وستكون هذه أول زيارة له للصين منذ ما قبل بدء الحرب الأهلية في سوريا قبل أكثر من عقد من الزمن.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا يوم الخميس أن الزعيم سيلتقي بالسيد شي في قمة سورية صينية. وسيرافقه وفد رفيع المستوى.
كما سيشارك في عدة اجتماعات في قوانغتشو.
ولم يكن هناك تعليق فوري من بكين.
وكانت الزيارة الأولى والوحيدة التي قام بها الأسد إلى الصين في عام 2004 هي الأولى التي يقوم بها زعيم سوري.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تخرج فيه سوريا من أكثر من عقد من العزلة الدبلوماسية.
واستأنفت عدة دول علاقاتها مع دمشق في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك دول كثيرة في الشرق الأوسط.
واستأنفت المملكة العربية السعودية وسوريا العلاقات الدبلوماسية بعد إعادة انضمام دمشق إلى الجامعة العربية في مايو.
وقال الأسد إن قرار إعادة قبول بلاده كان “فرصة تاريخية”.
ورحبت الصين بالتقارب الذي وصفه المتحدث باسم وزارة الخارجية ماو نينج بأنه “يؤدي إلى وحدة الدول العربية”.
وقال ماو في ذلك الوقت: “إن بكين تدعم بقوة تعزيز الدول العربية للتنسيق والاستقلال الاستراتيجي من أجل تعزيز الاستقرار والتنمية الإقليميين بشكل مشترك”.