قدم محمود عصام موسى، الذي يعمل في مجلس النواب وممثلًا عن محافظة الإسكندرية، سؤالًا برلمانيًا موجهًا لرئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية، يتعلق بالاشتباكات التي حدثت في أحد شواطئ الإسكندرية بين عدد من المصطافين.
تحرك برلماني بعد اشتباكات المصطافين بأحد شواطئ الإسكندرية
وأشار إلى أن أحد الشواطئ في الإسكندرية شهدت توترات وتبادل للعنف بين زوار الشاطئ، مما سبب حالة من الفوضى، وهذا الأمر أثار غضب العديد من الأشخاص المتواجدين هناك.
صرح عصام بأن شواطئ الإسكندرية تستقطب يوميًا آلاف المواطنين، وخاصة في فصل الصيف وخاصة سياحة اليوم الواحد. وأشار إلى ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لضمان الأمن والانضباط ومنع المشاهد الفوضوية.
وأكد عضو مجلس النواب أن معظم الشواطئ في الإسكندرية تخضع لسلطة المحافظة، ويتم فرض رسوم غير قليلة للدخول، مما يعني وجود إيرادات معقولة، يجب أن يتم توفير خدمات، بما في ذلك الأمن، وحل أي مشاكل تنشأ بين المواطنين.
محمود عصام يتساءل عن مكان تأمين الشواطئ، والذي ينبغي للمحافظة أن تقوم به لمنع حدوث مشاهد فوضوية مماثلة في المستقبل، وأكد عضو مجلس النواب أهمية الاستمرار في المتابعة ووضع خطط للتعامل مع هذه المشكلات لمنع تكرارها في المستقبل.
أفصحت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الإسكندرية، برئاسة الدكتور محمد عبد الرازق، عن حقيقة الصور والفيديو المنتشرة حول معركة دموية وقعت على شاطئ ٤٥ شرق المدينة، والتي تمتد إلى مياه البحر وأحدثت حالة من الهلع بين زوار الشاطئ.
أكدت الإدارة المركزية أن هناك حادثة مشاجرة وقعت بين مجموعة من الشباب الذين كانوا يستمتعون بوقتهم في الشاطئ يوم الجمعة الماضية، وأن هذا الحدث لم يكن له علاقة بإدارة الشاطئ، تم التواصل مع قوات الأمن فورًا وحضروا إلى موقع الحادث وقاموا بإحضار الأطراف المتحاربة إلى مركز الشرطة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بشأن هذه الحادثة وتم نقل ثلاثة أشخاص من الأطراف المشاركة في المشاجرة إلى المستشفى.