أفادت وسائل إعلام، بأن سوريا طالبت مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة، بإدانة الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية، والتحرك العاجل لضمان المساءلة عنها ومعاقبة منفذيها وعدم تكرارها.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيانها إن “العدوان الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي ليس إلا حلقة جديدة من حلقات الجرائم الإسرائيلية والاستهداف المباشر لسوريا وشعبها الصامد المتمسك بالدفاع عن سيادته ووحدة وسلامة أراضيه ورفض التدخل في شؤونه الداخلية”.
وأشارت الخارجية إلى أن توقيت العدوان جاء “في الوقت الذي تحتفل فيه شعوب الأمم المتحدة بأعياد الميلاد والسنة الميلادية الجديدة وتتطلع لعام تتراجع فيه الأزمات ويسوده السلام والرفاه والاستقرار”.
استشهاد عسكريين اثنين وإصابة اثنين
وأضافت: “أبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلا أن تضيف اعتداء جديدا لسجلها الحافل بأعمال العدوان وانتهاكات القانون الدولي ومبادئ وأحكام ميثاق الأمم المتحدة”.

وكانت وكالة “سانا” نقلت في وقت سابق من اليوم عن مصدر عسكري، أن “العدو الإسرائيلي نفذ عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا مستهدفا مطار دمشق الدولي ومحيطه”. وذلك في الساعة الثانية فجر اليوم.
وأضاف المصدر أن العدوان “أدى إلى استشهاد عسكريين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية، وخروج مطار دمشق الدولي عن الخدمة”.
عودة مطار دمشق للعمل
وكانت وزارة النقل السورية أعلنت عودة مطار دمشق الدولي للخدمة واستئناف الرحلات الجوية اعتبارا من الساعة 9 صباح اليوم الاثنين عقب توقفه عن الخدمة جراء الضربات الإسرائيلية الأخيرة ليلا.
وجاء في بيان وزارة النقل: “عودة مطار دمشق الدولي للخدمة واستئناف الرحلات الجوية اعتبارا من الساعة التاسعة صباح اليوم الاثنين”.
وأكد البيان أن “الكوادر العاملة وبالتعاون مع الجهات والمؤسسات المعنية قاموا بإزالة الأضرار الناجمة عن العدوان الاسـرائيلي منذ ساعات الفجر والمباشرة بإصلاحها ووضع المطار في الخدمة مع استمرار عمليات الإصلاح في المواقع الآخرى المتضررة”.
وأضاف البيان: “ندعو النواقل الوطنية لترتيب مواعيد رحلاتها الجوية عبر المطار اعتبارا من اليوم 09:00 صباحا وتخديم المسافرين كالمعتاد”.
يذكر أن إسرائيل شنت عدوانا جويا بالصواريخ في الساعة 2 ليلة الاثنين من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا مستهدفة مطار دمشق الدولي ومحيطه ما أدى لمقتل عسكريين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية، وخروج مطار دمشق الدولي عن الخدمة.