أبدع في كتابته وأصبح احتكار جوائز الإبداع من نصيبه، ترك بصمته في عالم الفن، وترك خلفه العديد من المؤلفات التي لم تخرج إلى النور الآن، وكانت كتابته الاجتماعية ذات بعد اجتماعي، تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب الكبير وحيد حامد.
وحيد حامد من مواليد منيا القمح التابعة لمحافظة الشرقية عام 1944، عمل على تثقيف نفسه، وظل على الكتب الأدبية والفكرية والثقافية، وعرف المسرح عن طريق شكسبير وكتب في العديد من الصحف الإعلامية.
وصل إلى القاهرة لدراسة الآداب قسم اجتماع، وظل وحيد في السعي إلى شغفه الذي يراه، وكانت أولى القصص التي طرحها على هيئة الكتاب وحملت أسم “القمر يقتل عاشقه”.
أخرج الكاتب يوسف إدريس موهبته، وقام بتلميعها وصقل موهبته، ونصحه في تلك الفترة الكتابة في مجال الدراما، حيث أقنعه، ولم يخيب وحيد أستاذه ونجح في وضع بصمته في عالم الفن.
أزمة معالي الوزير مع وحيد حامد
يُعد فيلم معالي الوزير، الذي قدمه الفنان الراحل أحمد زكي، كانت من الأفلام المهمة بمسيرة الكاتب وحيد حامد.

وسرد الفيلم واقع الوزارة الفاسدة التي تفعلوا خلف المنصب، وبعد عرضه في مهرجان القاهرة السينمائي ذهرت العديد من التساؤلات، ورد وحيد حامد عن تساؤلات الصحفيين هل حصلت على موافقة لهذا الفيلم؟
من خلال الصحف.. وحيد حامد يرد على الصحفيين
فيلم معالي الوزير، قدمته إلى المصنفات الفنية وهذا إجراء طبيعي وحصل الفيلم على موافقة مبدئية، حيث إن الترخيص النهائي لا يمنح إلا عند مشاهدة الشريط السينمائي، وقد شاعت ظروف السينما المصرية في الوقت الراهن أن تتعامل مع سيناريو فيلم معالي الوزير بمنطق السوق، وأنه فيلم سياسي وغير كوميدي ولا يتناسب مع المرحلة السينمائية القائمة، والبعض قال إنه فيلم على كف عفريت قد يصادر أو قد تمنع الرقابة عرضه.
أعمال وحيد حامد في السينما
شارك الفنان وحيد حامد في عرض أكثر من 75 عمل فني بمختلف الفئات السينمائية، حيث أبدع في طرح 41 فيلما سينمائيا، و16 مسلسلا دراميا، و 11 دراما عرضت من خلال الإذاعة الصوتية، والهديد من المطبوعات والمقالات الصحفية.
وفاة وحيد حامد
كان خبر وفاة وحيد حامد في بداية يناير 2021، ليست خبر جيد في بداية سنة جديدة وللفن أيضا، وكانت سنة تعيسة على وجه الفنانين وكان حزن ساد لشهور عديدة والتي ظهرت، وحصد على جائزة من مهرجان القاهرة السينمائي وكانت رقم 27 في تاريخ حياته.