خلود درويش .. بنت بورسعيد، التي راحت ضحية على يد خطيبها بعد أن قررت عدم الارتباط به، تمام كما حدث مع واقعتي نيرة أشرف وسلمى بهجت اللتين اهتز لهما الشارع المصري منذ عدة أشهر.
رفضت تتجوزه راح قتلها، بكلمات تقهر كل من يسمعها قالتها صديقة خلود ضحية جريمة القتل الجديده التي شهدها محافظة بورسعيد.
خلود درويش صاحبة العشرين عاما بملامحها البريئة والرقيقة، انتهت حياتها خنقا على يد خطيبها بعد أن رفضت الزواج منه، لاختلاف طبعهما.
خلود درويش ..قتلت خنقا علي يد خطيبها
بدأت قصة ارتباطها بخطيبها المدعو محمد سمير من محافظة الدقهلية، عندما كانت تعمل في مصنع بالمنطقة الحرة للاستثمار، هناك قابلته واتفقا على الزواج، ولكن بعد فترة دبت الخلافات بينهما لاختلاف الطباع وقررت الانفصال، و عدم استكمال الزواج .
و لكنه رفض فكرة الانفصال عنها وقرر الانتقام منها وهددها قبل الحادثة بيوم ولكنها لم تأخذ كلامه على محمل الجد، وعندما علم عدم ذهابها إلى المصنع اللذان يعملان به، قرر زيارة منزلها لقتلها و لأنه يعلم أنها يتيمة، وتقيم في شقه مع أخيها الأصغر بمفردهما، فتفاجأت به أمامها وطردته حينها تعدي عليها بالضرب وخنقها حتي لفظت أنفاسها الأخيرة، وفر هاربا.
حُرر محضر بالواقعة، ووضعت الجثة بمشرحة مستشفى النصر التخصصي بمحافظة بورسعيد تحت تصرف النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية، والتصريح بالدفن وجرى ضبط المتهم بعد دقائق من ارتكابه الواقعة، ويجري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.