رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
الايام المصرية
رئيس التحرير التنفيذي
إسلام النحراوى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير التنفيذي
إسلام النحراوى

تقارير سرية تؤكد انقلاب داخل إسرائيل وإقالة ومحاكمة نتنياهو

الايام المصرية

كل المؤشرات تؤكد أن مدة بقاء رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، في منصبة، قد شارفت على النهاية، وكل ما يصنعه الآن من جرائم وحشية ضد المدنيين في قطاع غزة، لهو أبر دليل للهروب من المصير المحتوم.

ووفقا للقناة “12” الإسرائيلية، كشفت في شهر نوفمبر الماضي، عن إجراء استطلاع للرأي، كشف عن انهيار كبير في شعبية حزب “الليكود” الذي يقوده “نتنياهو”، والذي يحوز الآن 32 مقعدا، من أصل 120 في الكنيست.

وكان الاستطلاع، يكمن في عدد المقاعد التي يحصدها كل حزب في حال أُجريت انتخابات عامة الآن، وهو الأول من نوعه منذ اندلاع الحرب في غزة في 7أكتوبر الماضي، حيث جاء النتيجة أن حزب نتنياهو سوف يحصل على 17 مقعدًا فقط، إذا أجريت الانتخابات في هذا التوقيت، ما يشير إلى تراجع شعبية نتنياهو، التي ربما تأثرت بالإخفاق العسكري في التنبؤ بهجوم “حماس” المفاجئ والذي هز أسطورة الجيش الذي لا يقهر هزة عنيفة.

وهذا ما أكده تقرير نشرته صحيفة معاريف”، أن هناك ما يزيد عن عشرة من أعضاء من حزب الليكود، كشفوا في محادثات خاصة، فيما بينهم  أنهم عندما يأتي اليوم سيكونون مستعدين لمد يد العون لإطاحة بنتنياهو في أقرب فرصة ممكنة.

ويبدوا أن نتنياهو، على يقين أن شعبيته تتهاوى ، فأراد أن يبعث بأهم رسائل لحزبه، خلال أحد اجتماعه بقادة الحزب، وفق ماجاء في صحيفة “معاريف” الإسرائيلية: “لا انتخابات ولا انقلاب، أنا هنا لأبقى، فاهدأوا”. وقد تم رصد الرسالة، أولا وقبل كل شيء، بين المجموعة المعروفة باسم “الانقلابيين المحتملين”.

وكشفت تقارير دولية، أن هناك خلافات حادة في داخل إسرائيل، زادت خلال الأيام القليلة الماضية بعد الهجوم الكبير، الذي وجه لرئيس أركان جيش الاحتلال، وهو ما ألمحوا أن نتنياهو يريد أن يحمل الجيش المسئولية، وهذا ما يحاول ابنه تعزيز هذا المعنى على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وألمحت التقارير، إلى هناك حالة من الخوف والذعر، قد انتابت نتنياهو بصورة كبيرة، في الوقت الذي يرفض عدد كبير من جنوده المصابين في الجيش من استقباله في المستشفى، فضلا عن المظاهرات التي تخرج من جينا لأخر مطالبين باستقالته، بعد إخفاقاته الكبيرة في الحرب التي يخوضها في غزة والتي فشل أن يحقق فيها أهدافه المعلنة والمتمثلة في القضاء على حركة حماس.

وأكدت التقارير أن الخسائر الفادحة التي تعرض الاقتصاد الإسرائيلي، غير مسبوقة وهذا باعتراف من رئيس البنك المركزي الإسرائيلي، وقال نصا “أن خسائر الحرب لم تكون متوقعة بهذا السوء.

 

 

تم نسخ الرابط