حكم تنظيم النسل دار الإفتاء المصرية هذا ما يبحث عنه ملايين من المواطنين في مصر ممن يستشعرون خطر الزيادة السكانية وصعوبة توفير الحياة المريحة لأكثر من طفلين في ظل ارتفاع تكاليف الحياة في العالم .
حكم تنظيم النسل دار الإفتاء المصرية تجيب عنه دوما باعتباره سؤال متكرر منذ عشرات السنين في ظل التزايد السكاني الغير مسبوق في مصر والذي يعد قياسيا بالمقارنة بدول العالم .
حكم تنظيم النسل دار الإفتاء المصرية ترد
أكدت دار الإفتاء المصرية على مايلي :
- تنظيم النسل جائز شرعًا ولا حرج فيه؛ بشرط موافقة الزوجين عليه.
- تنظيم النسل وسيلة لإخراج أجيال تأخذ حقها فى الرعاية المتكاملة وتنال الاهتمام الكافي؛ ممَّا يؤهلهم إلى تَحمُّل المسؤولية
- جواز تنظيم النسل بالقياس على إجازة العزل وهو عدم إنزال الرجل المنى أثناء الجماع داخل رَحِم زوجته، وهو ما كان يحدث فى عهد النبى صلى الله عليه وآله وسلم.
- جواز تنظيم النسل لا يتعارض مع دعوة الإسلام إلى التكاثر.
- المقصود بـ “تنظيم النسل”، أو ما يُعرَف بـ “تنظيم الأسرة”، أن يقوم الزوجان، بعد اختيارهما وبناءً على اقتناعهما، باتخاذ وسائل مناسبة لتنظيم فترات الحمل أو تأجيله لفترة معينة يتفقان عليها.
- تنظيم النسل يهدف إلى تقليل عدد الأفراد في الأسرة بحيث يكون بإمكان الوالدين تقديم الرعاية الشاملة لأبنائهم دون أي عبء زائد.
- تنظيم النسل يُعَد وسيلة لضمان أن تنشأ الأجيال بشكل يحصلون فيه على الرعاية الكاملة والاهتمام اللازم. وهو ما يمكنهم من تحمل المسؤوليات بشكل أفضل وأكثر استعدادًا.
من الأحاديث التي دللت بها دار الإفتاء على حكمها بالجواز ما روي عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال: كُنَّا نَعْزِلُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم.
فَبَلَغَ ذَلِكَ نَبِى اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَلَمْ يَنْهَنَا”، ولو كان العَزْل حرامًا؛ لنهاهم النبى صلى الله عليه وآله وسلم عن فعله
والرد على من يقولون بغير ذلك ويستشهدون بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ؛ فَإِنِّى مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ» رواه أبو داود.
ترد دار الإفتاء : المقصود الكَثْرة المؤمنة الصالحة القوية المنتجة المتقدمة؛ وليست الضعيفة فى شتى مناحى الحياة لا قيمة لها ولا نفع فيها.
اقرأ أيضا: