قررت السلطات في روسيا طرد دبلوماسيين أمريكيين، على خلفية تورطهم في قضية تجسس ضد روسيا حسب البيان الروسي .
واكدت الخارجية الروسية أن الدبلوماسيين الأمريكيين تورطا بالتواصل مع مع موظف روسي سابق اعتقل في وقت سابق من هذا العام ويشتبه في نقله معلومات حول النزاع في أوكرانيا إلى الولايات المتحدة، وفقًا لتقرير سكاي نيوز.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الدبلوماسيين الذين يعتبران “شخصين غير مرغوب فيهما” هما جيفري سيلين وديفيد بيرنستين، السكرتير الأول والثاني في السفارة الأمريكية في موسكو على التوالي. وأوضحت الوزارة أنه يجب على الدبلوماسيين مغادرة الأراضي الروسية خلال 7 أيام.
ووفقًا للوزارة، ارتكب الدبلوماسيان “أنشطة غير قانونية” من خلال التواصل مع المواطن الروسي روبرت تشونوف، والذي يشتبه في التعاون السري مع دولة أجنبية وتكليفه بتقويض الأمن القومي الروسي مقابل مكافآت مالية. وتم استدعاء السفيرة الأمريكية لدى موسكو لين تريسي إلى وزارة الخارجية الروسية لإبلاغها بهذا القرار.
تأتي هذه الخطوة في ظل تدهور العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، والتي تعد أحد أبرز الداعمين الماليين والعسكريين لأوكرانيا التي تتعرض لهجوم منذ فبراير 2022.