أقام حفل زفاف في إحدى القرى المغربية أنقذ جميع سكانها من زلزال المغرب المدمر الذي وقع يوم الجمعة الماضي ودمر منازلهم التي كانت مبنية من الحجر والطوب اللبن.
وقد أُقيم هذا الحفل في قرية أجدير الفقيرة بعدما كان من المقرر إقامة حفل زفاف يوم السبت، وأقيم حفل آخر قبله بيوم وفقًا للعادات المحلية.
تم تنظيم الحفل في الهواء الطلق في القرية، حيث كان الحضور يستمتعون بالموسيقى الأمازيغية والاحتفال، وفجأة وقع زلزال المغرب الذي كانت قوته 6.8 درجة.
بالرغم من تدمير القرية وتشريد الكثير من سكانها، إلا أنه لم يتم تسجيل وفيات أو إصابات خطيرة فيها، وذلك بفضل الحفل الذي أنقذهم.
مقطع فيديو أظهر لحظة وقوع زلزال المغرب، حيث تحول المشهد من الاحتفال بالموسيقى إلى فوضى وظلام وصراخ.
قام الناس بالصراخ “زلزال” ونادوا أفراد أسرهم باستخدام إضاءة هواتفهم المحمولة.
محمد بوضاض، العريس، قال إنهم كانوا ينتظرون اليوم السعيد ولكن الزلزال قلقهم كثيرًا بشأن أحبائهم في القرية.
الزلزال تسبب في صدمة للعروس حبيبة أجدير لدرجة أنها لم تعد ترغب في التحدث إلى الغرباء.
زلزال المغرب هذا كان الأكثر دموية منذ عام 1960، حيث أسفر عن مقتل أكثر من 2900 شخص، معظمهم في تجمعات سكانية نائية في جبال الأطلس الكبير بجنوب مراكش.