عدد الاسرى الاسرائيليين لدى حماس سؤال يطرحه كثير من متابعي الأحداث الجارية بين إسرائيل وغزة بعد عملية عسكرية مباغتة نفذتها حماس أطلقت خلالها آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات وأسر مستوطنين قبل أن ترد إسرائيل بقصف جوي .
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حركة حماس اختطفت “عسكريين ومدنيين” خلال هجماتها السبت ،فيما لم تتوقف صفارات الإنذار .
عدد الاسرى الاسرائيليين لدى حماس
صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال، للصحفيين: “هناك جنود ومدنيون مختطفون. لا يمكنني تقديم أرقام دقيقة في الوقت الحالي”.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بمقتل 250 إسرائيلي على الأقل، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد المصابين وصل أكثر من 1100.
من جهتها، قالت الإذاعة الإسرائيلية، إن عدد الاسرى الاسرائيليين لدى حماس وصل إلى 35 إسرائيليا منذ بدء الهجوم.
وهناك تقديرات إسرائيلية، ترجح ارتفاع العدد لنحو 100 أسير ومختطف، بينهم مدنيون وجنود وضباط.
في وقت سابق، أكد نائب رئيس حماس، صالح العاروري، “لدينا عدد كبير من الأسرى الإسرائيليين، بما في ذلك ضباط كبار”.
ونُشِرت مقاطع مصورة على حسابات حركة حماس على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر إسرائيليين نُقِلوا إلى غزة.
وكُتِب في أعلى الفيديو: “مشاهد أسر كتائب القسام لعدد من جنود العدو ضمن معركة طوفان الأقصى”.
ويُظهر الفيديو لافتات باللغة العبرية في الخلفية، مشيرة إلى أن اللقطات التُقِطت في الجانب الإسرائيلي.
كما تم تداول مقاطع فيديو أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر جثث جنود بملابسهم العسكرية، بالإضافة إلى جثث أشخاص وركاب على الطريق السريع، ولم يكن بالإمكان التأكد من صحتها.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن القائد العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، عن بدء عملية “طوفان الأقصى” كرد على التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى واعتداءاته على النساء في ساحاته.
وأعلن الضيف عن إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال الهجمة الأولى، مُشيرًا إلى أن “غضب الأقصى والأمة سيُظهر اليوم”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية وجود قتلى ورهائن إسرائيليين بالعديد من المناطق بغلاف غزة، و
أكد مسؤول طبي إسرائيلي أن عدد القتلى كبير ولا يُمكن حصره حاليا، بينما تدور مواجهات وإطلاق نار في المستوطنات القريبة من غزة.
رصدت الكاميرات فلسطينيين مسلحين يحتفلون بسحب مركبات عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة بعد اجتيازها السياج الحدودي قرب خانيونس.
كان رجال المقاومة الفلسطينة دخلوا المستوطنات المحيطة بقطاع غزة بعد تسللهم “بالمظلات” بحرًا وبرًا.
ونُشِرَ الآلاف من جنود الاحتياط على الحدود مع قطاع غزة وكذلك شمال إسرائيل وعلى الحدود مع لبنان وسوريا وفي الضفة الغربية المحتلة.
اقرأ ايضا: