عذب ابنته حتى الموت.. نعم الأب تجرد من كل معان الرحمة والإنسانية، وأنهى حياة ابنته الصغيرة بعد ضربها وتعذيبها فى البدرشين.
“منة .ا” طفلة صغيرة تبلغ من العمر عامين، لا تدرك الصغيرة ما يدور حولها، لا ذنب لها في الدنيا سوى أنها ابنة مدمن، مازالت الصغير لا تنطق إلا بحروف، تحاول التواصل مع حولها، كباقى الأطفال البكاء هو وسيلتها الوحيدة للتعبير عن خوفها أو احتياجها لوالدتها.
تجلس الصغيرة بجوار والدها، فالأم خارج المنزل، ولكن الصغيرة لم تجد حولها من يداعبها وبلعب معها، فصرخت وانهارت في البكاء، وهذا ما أثر غضب والدها الذى فقد كل معان الأبوة، ليقرر أن يسكتها ولكن بسبب فقدان الوعي وتناول المخدرات قرر أن يتعامل معها وكأنها فتاة كبيرة تفهم ما يقوله.
لم يجد سبيل سوى التعدي عليها بالضرب المبرح، جسد الصغيرة لم يتحمل تلك الضربات وسقط مغشي عليها فاقدة الوعي بين الحياة والموت.
شعر الأب وقتها بالكارثة التي ارتكبها في حق ابنته الصغيرة، حملها وانطلق نحو المستشفى لإنقاذها، ولكنها فارقت الحياة على باب المستشفى.
ووقتها تم توقيع الكشف الطبي عليها وتبين أن الطفلة توفت إثر الاعتداء عليها بالضرب، وكشف الكشف الطبي عن حروق بجسد الطفلة الصغيرة، كما تبين أن الطفلة مصابة بكسر في الجمجمة، ليتم إخطار الشرطة بوصول الطفلة ووجود شبهة جنائية في وفاتها.
لحظات وكانت رجال المباحث داخل المستشفى وتم التحفظ عليه، وبمواجهته حاول إنكار التهمة في البداية ولكن انهار واعترف بالجريمة التي ارتكبها وتعديه بالضرب المبرح لابنته بسبب بكائها، وتم تحرير محضر بالواقعة، وجار العرض على النيابة لمباشرة التحقيق.