فيلم جولدا حرب اكتوبر كشف عنه تفاصيله اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، مؤكدا أنه تم عرض الفيلم في إسرائيل ويروي قصة حياة رئيسة الحكومة الإسرائيلية وقت حرب أكتوبر.
وأشاد فرج بأداء بطلة فيلم جولدا حرب اكتوبر، مؤكداً أنها تستحق جائزة الأوسكار بناءً على أدائها المتميز ،موضحا أن جولدا مائير تعد أسطورة في إسرائيل والفيلم يكشف عن تفاصيل حياتها خلال الحرب .
وأوضح أن إسرائيل قامت بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق بعد حرب أكتوبر حول تأخر جولدا مائير، رئيسة الوزراء، وموشى ديان، وزير الدفاع الإسرائيلي، في استدعاء قوات الاحتياط في الخامس من أكتوبر.
وأشار فرج إلى أن مصر نجحت في تمويه إسرائيل خلال الحرب، ونفذت خطتها بنجاح.
أكد أن اللجنة الإسرائيلية وجهت اللوم لجولدا مائير بسبب تأخرها في استدعاء قوات الاحتياط، مما أثار جدلا كبيرا في إسرائيل حول القرارات التي اتُخذت خلال تلك الفترة.
فيلم جولدا حرب اكتوبر
فيلم جولدا مائير وحرب اكتوبر يتناول الأحداث التي جرت خلال هذه الحرب ويكشف عن تحمّل مسؤوليات القادة الإسرائيليين والدعم الذي حاولوا الحصول عليه من الولايات المتحدة.
ولعبت الممثلة العالمية هيلين ميرين دور رئيسة وزراء إسرائيل السابقة جولدا مائير في فيلم جولدا مائير وحرب اكتوبر الذي يرصد السيرة الذاتية لها “Golda” للمخرج جي ناتيف.
وأثير جدل حول اختيار ممثلين غير يهود لتجسيد شخصيات يهودية ، وردت ميرين على الانتقادات: ” أننا نحن جميعًا مجرد مزيج رائع من الثقافات والديانات، وأنا لا أستطيع التفريق بين من هو يهودي وغيره”.
وأضافت: “ليس لدي مشكلة مع ممثلين غير يهود يلعبون أدوارًا يهودية، مثلما ليس لدي مشكلة مع ممثل يهودي يلعب دور فايكنج، مثل كيرك دوجلاس الذي يُصادف أنه يهودي”.
شاهد الفيلم من هنا
واستقبل الجمهور العربي والمصري الفيلم بسخرية، معتبرين أن “السينما الإسرائيلية تشارك المصريين احتفالهم باليوبيل الذهبي لملحمة أكتوبر”.
استخدموا “كوميك” ساخر مستوحى من مشهد للفنانين عادل إمام وصلاح قابيل في مسلسل “دموع في عيون وقحة”، حين جسد شخصية جمعة الشوان، عميل المخابرات المصرية الذي خدع إسرائيل.
الفيلم يتضمن مشاهد حرب أكتوبر الحقيقية والانتصار المصري، مما صدم الإسرائيليين، ويظهر خلاله قرارات جولدا مائير وتصرفاتها خلال الحرب.
ويشمل بعض المشاهد اعترافات من الإسرائيليين بإعجابهم بقوة الجيش المصري وكيفية تفوقه، وكيف أدهشهم الجيش المصري بخطة حربه وانتصاراته.
كما يُظهر الفيلم مشاهد لتبادل الأسرى واستلام رفات الجنود الإسرائيليين.
الفيلم الذي عُرض لأول مرة في مهرجان برلين السينمائي في الدورة السابقة، عاد ليحتل الصدارة في الساحة السينمائية بعد عرضه الرقمي عبر إحدى المنصات العالمية.
الفيلم من إخراج الإسرائيلي جاي ناتيف وكتابة نيكولاس مارتن، ويشارك في بطولته كاميل كوتين وليف شريبر.
اقرأ أيضا: