ما هو فيروس نيباه سؤال يطرحه الملايين حول العالم بعد ظهوره في ولاية كيرالا بجنوب الهند وتسببه في تسجيل حالتي وفاة وهو ماجعله للعودة إلى الواجهة من جديد.
لا يتوافر حاليًا علاج محدد أو لقاح لفيروس نيباه، ولكن يتم توجيه العلاج نحو معالجة المضاعفات المرتبطة بالتهاب الجهاز التنفسي والدماغ.
ما هو فيروس نيباه
ما هو فيروس نيباه.. تم اكتشاف فيروس نيباه لأول مرة في ماليزيا في عام ١٩٩٨. وفي ذلك الوقت، أُصيب حوالي ٢٦٠ شخصًا بالمرض بسبب العدوى من الخنازير المستوردة.
تم التحكم في المرض بعد التخلص من أعداد كبيرة من الخنازير. من ثم، تم رصد الفيروس مرة أخرى في بنغلاديش في عام ٢٠٠١ وظهر بشكل دوري في مناطق أخرى مثل شرق الهند والفلبين. ومؤخرًا، تم تسجيل أول حالات إصابة في ولاية كيرالا الهندية.
يُعزى انتقال فيروس نيباه، والذي ينحدر من الحيوانات، أساسًا من خفافيش الفاكهة (وهي الحيوانات المستضيفة الأصلية للفيروس) إلى الخنازير، ثم من الخنازير إلى البشر الذين يتعاملون معها.
هناك عدة طرق لنقل الفيروس:
الملامسة المباشرة للحيوانات المصابة.
استهلاك منتجات غذائية قد تكون ملوثة بإفرازات الخفافيش والخنازير المصابة.
تم توثيق حالات انتقال الفيروس بين الأشخاص، بما في ذلك داخل منشآت الرعاية الصحية عند عدم اتباع إجراءات مكافحة العدوى.
يعتقد أن فترة الحضانة لهذا الفيروس تتراوح بين ٤ و ١٤ يومًا، ولكن تم تسجيل فترات حضانة تصل إلى ٤٥ يومًا في بعض الحالات.
أعراض فيروس نيباه الجديد
قد تكون الأعراض معدومة في بعض الأحيان، فيما تسبب في حالات أخرى التهابًا حادًا في الجهاز التنفسي والتهابًا في الدماغ يمكن أن يكون قاتلاً.
تشمل الأعراض الشائعة لـ فيروس نيباه الجديد الحمى، والصداع، وآلام العضلات، والقيء، والتهاب الحلق. وقد يتبع ذلك دوار، ونعاس، وتغير في الوعي، وعندما يتأثر الجهاز العصبي، قد تظهر أعراض تشير إلى التهاب الدماغ الحاد.
الوقاية تشمل منع الخفافيش من الوصول إلى المنتجات الغذائية الطازجة، وغسل الفواكه والخضروات جيدًا وتقشيرها قبل تناولها، وتجنب ملامسة الحيوانات المريضة أو أنسجتها بدون ارتداء القفازات والملابس الواقية.
علاوة على ذلك، يجب تجنب الاتصال بالخنازير المصابة في المناطق الموبوءة واتخاذ إجراءات مكافحة العدوى في منشآت الرعاية الصحية.
اقرأ أيضا: