حالة العداء بين مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك والإعلامي أحمد شوبير لا تتوقف، خصوصًا بعد تصريحات رئيس الزمالك الأخيرة بخصوص عدم إذاعة مباريات الزمالك في الدوري الموسم المقبل حال استمرار أحمد شوبير في قناة أون تايم سبورت ليعيد للأذهان تاريخ الأزمات والمشاكل بين مرتضى وشوبير الذي امتدت عبر السنوات الأخيرة في مسلسل لم ينته حتى الآن.
ويأتي هجوم مرتضى الأخير بسبب حديث شوبير عن صفقة البنيني سامسون المتوقع انضمامه للزمالك خلال الفترة المقبلة.
بداية الأزمة الحقيقية كانت بعد قيام مرتضى منصور في تسبب مرتضى منصور في رحيل أحمد شوبير 2010 بعد حصوله على حكم ضد البرنامج الذي كان يقدمه شوبير وإيقافه ومنعه من الظهور فقررت قناة الحياة الغاء التعاقد مع شوبير ليرحل من القناة بشكل ودي ولعب الحكم القضائي دورا كبيرا في الأزمة
واستمر حالة العداء بين الطرفين بعد ابتعاد شوبير عن العمل الإعلامي قبل أن يقرر الرئيس عبدالفتاح السيسي عمل مبادرة صلح بين الطرفين في 2014 وانتهت المشاكل بين الطرفين وسادت حالة الهدوء بين الطرفين قبل أن تتجدد مرة أخرى في 2019 خلال اجتماع اتحاد الكرة وتواجد شوبير مع أندية الدوري بصفته نائب رئيس النادي وحدوث مشادة بين مرتضى وخالد مرتجي فتدخل شوبير بالرد على مرتضى فاحتد الموقف بين الطرفين مع تهديدات مرتضى بجلوسه في المنزل مرة أخرى ليدخل الثنائي في حالة عداء جديدة قبل أن يتدخل مرتضى للهجوم على شوبير في فبراير الماضي وتهديده مرة أخرى بالجلوس في منزله من جديد بسبب الحديث عن أخبار تخص الزمالك رفضها رئيس القلعة البيضاء.
وزادت الأمور تعقيدًا عندما أعلن مرتضى في أبريل الماضي على الموقع الرسمي للزمالك عن إيقاف شوبير وتحويله للتحقيق من قبل قناة أون تايم بداعي بث الفتنة بين الجماهير.
وابتعد شوبير عن الحديث عن أي أمور تخص الزمالك، لكن مرتضى لم يتوقف عن توجيه الانتقادات له آخرها ما حدث بالأمس والتهديد بإيقافه، لكن اللافت أن رد شوبير من خلال رسائل قصيرة على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”.