مروان خاطر الفائز بـ«جائزة الدوم» في حوار خاص لـ«الأيام»
الموسيقى المصرية مختلفة عن جميع الفنون العالمية والذوق المصري «ملوش مثيل»
احترفت الموسيقي عن سن 9 سنوات وتتلمذت على يد عمالقة الفن في مصر
حصلت على المركز الأول بجائزة الدوم نسخة 2023.. والقادم أفضل بإذن الله
العود العربي آلة السحر والجمال وإمكانياتها فوق كل التوقعات
حوار: أروى عبد القادر
مروان خاطر.. عبقري جديد قادم من أدغال الصعيد، إلا أنه ممتلئ بالمواهب، حتى أصبح حديث القاصي والداني في عالم الموسيقى، بعد أن نجح في اقتناص جائزة الدوم نسخة 2023.
احترف مجال الموسيقي عن سن 9 سنوات وتتلمذ على يد العدين من الفنانين الكبار على الصعيد المصري والعربي.
كان يقدم في بلدته “المنيا” مشاريع فنيه وحفلات وصالونات ثقافيه لأنه يعتقد أن الشخص لا بدم أن يترك بصمته أينما حل وبالرغم من احترافه وتفوقه في المجال الموسيقي إلى أنه متفوق أيضًا في المجال الأكاديمي ويدرس هندسة الطيران.
موقع «الأيام» انفرد بهذا الحوار مع الموسيقار الجديد مروان خاطر وتحدث معه عن بداياته وتجربته في برنامج الدوم والبصمة التي يريد أن يتركها في المجال الموسيقي.
ومن هم الشخصيات الملهمة في حياته، ورأيه في الموسيقى المصرية ومدى تأثيرها وعن دمجه بين الموسيقى الشرقية والغربية على الة العود وغيرها من القضايا والموضوعات المهمة التي ناقشناها في الحوار التالي:
تدرس الأن هندسة الطيران كيف حدثت فكرة الانتقال من الهندسة إلى الموسيقى
الهندسة أثارت فضولي منذ طفولتي مثلها مثل الموسيقى فقدرة الآلات الموسيقية على إصدار الأصوات المتنوعة والمختلفة أعجبتني وقررت أن أدرسهما معًا
ومن ألهمني هو الفنان تامر حسني في لعبه على آلة “الجيتار” فبدأت مع الجيتار ومن ثم انتقلت إلى آلة العود.
وماذا يمثل العود في حياتك الفنية؟
مثلي مثل الكثير كان “العود” بالنسبة لي آلة تقليديه غير متنوعة إلى أن حدث الحدث الفارق بالنسبة لي في عُمر 11 سنة وهي أنني سمعت بالصدفة البحتة الأستاذ “حسن الدمشاوي” في مركز جرافيتي الثقافي بالمنيا فأثار فضولي عندها قررت خوض التجربة وقررت العزف على ” العود” ووجدت حينها روعة هذه الاله ومع الوقت والتجربة تعاملت جيدًا واستطعت تطويع “العود” ليكن متنوع قادرًا على عزف الكثير من الموسيقى غير التقليدية المرتبطة به.
كيف كانت تجربتك مع برنامج الدوم؟
كان لدي الكثير من المخاوف بشأن التقديم في “الدوم” خاصًة مع شهرة البرنامج الواسعة والمنافسة الشديدة ولكن تلقيت الدعم الكبير من أصدقائي وحدثت الكثير من الأحداث التي أعتبرها “إلهيه” ورسالة من الله وبالفعل خضت مغامرة التقديم في الأيام الأخيرة “للدوم” وتمت الموافقة علي وقررت خوض الرحلة للنهاية
ماذا أضافت لك تجربة الدوم في مجالك الموسيقي؟
أضافت لي خبرة كبيرة فجعلتني أتعامل مع عمالقة في المجال الموسيقي مثل أساتذتي في لجنة التحكيم كما أنها سببت لي انتشار أكبر أدخلني إلى عدد كبير من البيوت المصرية والعربية.
غير الدوم هل هناك مسابقات أخرى شاركت فيها؟
شاركت في العديد من المسابقات على المستوى المصري والعربي كان أخرها مسابقة “إبداع 11” حصلت فيها على المركز الأول على مستوى الجمهورية
وفي طفولتي شاركت في مسابقة “كنوز مصرية” وحصلت فيها أيضًا على المركز الأول سنتين متتاليتين على مستوى الجمهورية كما أنني مثلت الجمهورية المصرية في ملتقى الشباب العربي الدولي في دولة الأردن.
هل حصلت على الدعم الكافي من أسرتك لتشجيعك في مجال الموسيقى؟
أسرتي أكبر داعم لي كما أنها تشجعني دائمًا ومصدر إلهام دائم لي، كما حظيت بدعم كبير ساندني وكان سببًا كبيرًا في تطوري على الصعيد الفني أهمها فرقة الورشة المسرحية بقيادة مؤسسها وصاحبها المخرج الكبير “حسن الجريتلي”
تتلمذت أيضًا على يد فنانين عظام كانوا مصدر كبير للإلهام بالنسبة لي مثل الفنان العظيم “فاروق الشرنوبي”
واحتواني ودعمني بشكل كبير أيضًا بيت العود العربي بمؤسسه الفنان الكبير “نصير شمه”
كنت من القلائل المحظوظين الذي أتيحت لهم الفرصة للتعرف والتتلمذ على يد هؤلاء الأساتذه الكبار الذي أكن لهم كل الحب والاحترام وبفضلهم أصبحت ما أنا عليه الأن موسيقيًا
ما البصمة التي تريد تركها في مجال الموسيقى؟
أحب التأليف الموسيقي بشكل عام وخصوصًا تأليف الموسيقى التصويرية للأعمال الدرامية والسينمائية وأتمنى أن أستطيع ترك بصمه موسيقية في هذا المجال وصُنع مدرسه خاصه بي من الموسيقى تكون بها بصمتي المختلفة والخاصة تجعل كل من يسمعها يعرفني ويتذكرني.
هل هناك شخص مٌلهم بالنسبة لك في مجال الموسيقى التصويرية وما معنى الشخص الملهم بالنسبة لك؟
الشخص الملهم بالنسبة لي هو الشخص المؤثر على المستوى الاجتماعي فنيًا وإنسانيًا وهناك الكثير من الملهمين بالنسبة لي ولكن أكثرهم هو “هشام نزيه” وأيضًا “خالد الحماد” و “خالد الكمار” هم أكثر الأشخاص الناجحين والمُلهمين في مجال الموسيقى التصويرية.
ما رأيك في الفنون المتنوعة والمختلفة مثل الراب والمهرجانات؟
أنا مع التنوع والاختلاف في الفنون لأنها أذواق وكل شخص يمتلك ذوق مختلف عن غيره وأعتقد أنه لا يصح أن أنتقص من ذوق الأخريين الموسيقي وكل الموسيقيين القدامى مثل عبد الحليم تمت مهاجمتهم ممن هم أقدم منهم موسيقيًا.
هل تعتقد أن الموسيقى المصرية مستقله عن الموسيقى الشرقية؟
الموسيقى مدارسها متعددة وكل مدرسة لها شخصيه مختلفة ومستقله عن غيرها بالطبع الموسيقى المصرية لها شخصيه مختلفة ولها طابعها الخاص فالموسيقى مثل اللغات واللهجات كل مجتمع يضفي عليها طابعه الخاص.
من تعتقد من الموسيقيين القدامى أو الحاليين لهم التأثير الأكبر على المستوى المصري والعربي؟
الموسيقى المصرية لها تأثيرها الكبير والواضح وكل موسيقي مصري له تأثيره ولكني أعتقد أن أم كلثوم وبالتأكيد سيد درويش ومن الملحنين رياض السنباطي ومن العصر الحالي هناك أنغام.
ما هي النصيحة التي تقدمها للشباب المعتم بمجال الموسيقى؟
نصيحتي هي: “إبدأ ومتستناش أي حاجة”
ما أكثر أنواع الموسيقى التي تفضل عزفها؟
يلهمني الدمج بين الموسيقى الغربي والشرقي ولكني أحب الموسيقى الشرقي أكثر
رأيك فيما تقوم به الدولة من دعم للشباب؟
الدولة تحاول جاهدًة مساندة الشباب وتعطينا الكثير من الفرص أبرزها “الدوم” الذي كان برعاية الشركة المتحدة وأيضًا هنالك أماكن توفر فرص لدراسة الفن دراسة أكاديمية تحت رعاية الدولة مثل “أكاديمية الفنون” و”صندوق التنمية الثقافية” المُدعم من وزارة الثقافة وأحب أن أشكر الشركة المتحدة والدولة المصرية على مثل تلك الفرص العظيمة.