أطلقت كتائب القسام التابعة لحركة حماس عملية عسكرية تُسمى بـ”طوفان الأقصى” على مناطق إسرائيلية مختلفة.
وبدأت “طوفان الأقصى” بشن أكثر من 5 آلاف صاروخ واستهداف دبابات إسرائيلية، مما تسبب في اندلاع النيران ووقوع أكثر من 40 قتيل و800 جريح وأسر أكثر من 53 يهودي من بينهم عسكريين ومدنيين.
وأكدت مصادر خاصة لجريدة “الأيام” من قطاع غزة، أن هجمات القسام جاءت بشكل مفاجئ في الصباح الباكر على جيش الدفاع الإسرائيلي، الذي لم يكن يتوقع كل هذه الخسائر.
وأفادت المصادر، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت في الرد على هجمات حماس، حيث قامت باستهداف مواقع تابعة لحركة حماس على مستوى قطاع غزة سواء من غربها أو جنوبها في خان يونس ورفح.
وأضافت المصادر أنه يوجد صعوبة لدى المواطنين في محاولة توفير المواد الأساسية ووجود اقتدار على المخابز، بالإضافة إلى توقف كل الدوائر الحكومية والتعليم حتى إشعار آخر.
ارتفاع عدد الشهداء
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، حيث وصل عدد الشهداء إلى 161 شخصًا، بالإضافة إلى سقوط 931 جريحا.
ودعت الصحة الفلسطينية، المواطنين، إلى التوجه للمستشفيات وجمعية بنك الدم وفروعها في محافظات غزة، للتبرع خاصة فصيلة دم O بنوعية السالب والموجب.
وأشارت مصادر موقع “الأيام” إلى أن حالة من الذعر تسود شوارع غزة، خاصةً أن الأمر ما زال مبهم ووليد الساعة كما أن قوات الاحتلال تلتزم الصمت ولا يرد منها أي تصريح بخصوص ما تنوي فعله للرد على هذه الهجمات، فقد تشهد ساعات مساء اليوم أحداث جديدة من كلا الطرفين، فهناك حالة من الترقب لكل الأطراف، كما تم إخلاء المواقع الأمنية الموجودة في القطاع.
كتب: جنى أسامة