رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
الايام المصرية
رئيس التحرير التنفيذي
إسلام النحراوى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير التنفيذي
إسلام النحراوى

هل يجوز الاحتفال برأس السنة الميلادية ؟ رد قوى من الإفتاء

الايام المصرية

مع اقتراب الاحتفال برأس السنة وبداية العام الميلادي 2023، كشفت دار الافتاء عن حكم الاحتفال برأس السنة وما يصاحبها من مظاهر الاحتفال، كالزينة المعلقة، وهل يجوز ذلك شرعا.

وفي فتوى سابقة أجابت الفتوى على سؤال: هل الاحتفال برأس السنة بما يتضمنه من جوانب الاحتفال كتعليق الزينة حرام شرعا أم مباح؟ وما حكم تهنئة المسيحيين بهذا اليوم؟ فكيف نرد على من يزعم أن ذلك حرام؟ لأنه ينطوي على مشاركة غير المسلمين في أعيادهم وشعائرهم؟

هل يجوز الاحتفال برأس السنة الميلادية ؟

وأكدت الفتوى أن الاحتفال برأس السنة الميلادية الذي يوافق يوم ميلاد سيدنا المسيح عيسى ابن مريم عليه وعلى نبينا صلى الله عليه وسلم،أفضل الصلاة والتسليم  بما يتضمنه من جوانب الاحتفال والتهنئة ما يلي: جائز. شرعاً، وليس فيه أي تحريم. لأنها تشتمل على أهداف اجتماعية ودينية ووطنية يحترمها القانون والعرف. من ذكر نعم الله تعالى في تغير الأزمنة وتجديد السنين.

وأوضحت الفتوى في الفتوى الصادرة على موقعها الرسمي، أن الشرع أجاز أعياد الناس لحاجتهم إلى الترفيه عن أنفسهم، وقد نص العلماء على مشروعية استغلال هذه المواسم في عمل الخير، والحفاظ على الروابط الأسرية، والمنافع الاقتصادية، والمجتمعية. المشاركة،

وأن صورة التشبيه لا تضر إذا تعلقت بها مصلحة العباد، كما أن ذلك لم يتطلب إقرار عقائد تناقض الإسلام، ناهيك عن ميلاد ربنا المسيح عيسى ابن مريم المعجزة. صلى الله عليه وسلم، الذي خُلد في القرآن الكريم، وأمر أن يُذكر عمومًا كيوم من أيام الله، ويوم سلام للبشرية بشكل خاص.

وأكدت دار الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أحق الناس بسيدنا المسيح صاحب هذا المولد المبارك، إضافة إلى تعظيم ما هو شائع بين أهل البيت. الأديان السماوية، بالإضافة إلى عقد المواطنة الذي تتساوى فيه الحقوق والواجبات، وكلما زادت الروابط الإنسانية، تأكدت الحقوق المشروعة.

وأشارت إلى أن المسلمين مأمورون بالتعايش بالأخلاق الحميدة، وحسن السيرة، والنوايا السليمة مع إخوانهم في الدين والوطن والقرابة والجوار والإنسانية، حتى يشعر من حولهم بالسلام والأمان، ويتشاركون معهم. مواطنيهم في أفراحهم ويهنئونهم في احتفالاتهم، ما لم يلزمهم ذلك بأداء شعائر دينية أو عبادات تتناقض مع تعاليم الإسلام. .

حكم الاحتفال بليلة رأس السنة

ومن جانبه أوضح الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء في فتواه السابقة حكم الاحتفال بليلة رأس السنة، أن للإنسان الحق في الاحتفال طوال عامه ولا مانع من ذلك. ذلك، فيحتفل برأس السنة، في نهايتها، وفي وسطها. ويمكن أن يحتفل في أي وقت، مضيفا أن المهم هو كيفية احتفاله، لأنه إذا كان الاحتفال مما يرضي الله تعالى فلا مانع منه.

وأشار في فيديو على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع يوتيوب، إلى أنه يجوز للإنسان أن يحتفل بإطعام الطعام، وإخراج الزكاة، واللهو المباح بالصيام أو قراءة القرآن، مضيفا أنه إذا تحول المظهر إلى شيء ذلك يغضب الله تعالى، فالتحريم ليس في الاحتفال، بل التحريم بهذه الصورة، فالاحتفال بالمحرمات والمعاصي في أي وقت فهو حرام.

وتابع: الاحتفال في أي وقت جائز، مستدلا بقول الله تعالى: “وذكرهم بكلمات الله. إن في ذلك لآيات لكل صابر شكور”، مضيفا أن رأس السنة هو يوم من أيام الله عز وجل، فالاحتفال في أصله جائز، والمهم هو الشكل إذا كان يتعارض مع شرع الله. وسبحانه المظهر نفسه حرام ولكن ليس الاحتفال. فإذا كان المظهر موافقاً لشرع الله تعالى ولا فيه ما يغضب الله فهو حلال ولا بأس به.

تم نسخ الرابط