كشف أحمد بركة المحامي، العقوبة القانونية المتوقعة للمتهمة بتعذيب نجل شقيقها وحرق جسده في بورسعيد، مؤكدًا أن قانون العقوبات وضع جزاءً عقابيًا لفعلتها.
وأكد “بركة”، في تصريحات خاصة لـ “الأيام”، أن قانون العقوبات المصري وضع جزاءً لجريمة الضرب، موضحًا أنه إذا وقع الضرب على الطفل مع سبق الإصرار فإن المتهم يواجه عقوبة مشددة أو السجن مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد عن 7 سنوات.
وتابع المحامي، أن المادة 240 من قانون العقوبات تنص على أنه: “كل من أحدث بغيره جرحًا أو ضربًا نشأ عنه قطع أو انفصال عضو فقد منفعته، أو نشأ عنه كف البصر أو فقد إحدى العينين، أو نشأ عنه عاهة مستديمة يعاقب بالسجن من 3 سنوات إلى 5 سنين، أما إذا كان الضرب أو الجرح صادرًا عن سبق إصرار أو ترصد أو تربص فيحكم بالأشغال الشاقة من 3 سنوات إلى 10 سنوات.
وفي سياق متصل، كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ملابسات ما تم تداوله على إحدى الصفحات على موقع “فيس بوك” بشأن استغاثة أحد الأطفال يقيم بمنزل عمته وتقوم بتعذيبه ببورسعيد.
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس، أنه بالفحص أمكن تحديد الطفل المشار إليه “سن 5” وتبين إقامته طرف عمته، مقيمة بدائرة قسم شرطة الجنوب أول بورسعيد، وتبين وجود آثار ضرب وحروق بقدمى الطفل.
وبمناقشته أفاد بقيام عمته بإحداث إصابته، وبمواجهتها أقرت بارتكاب الواقعة بغرض تأديبه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.