قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن استدعاء محمد أنور السادات لجماعة الإخوان المسلمين وإخراجهم من السجون من أجل معاداة الاتجاه اليساري، كانت جريمته التاريخية التي لن ينساها أحد، موضحا أنه بعد خروج الإخوان في فترة السادات كانت معركته الحقيقية ضد المرأة.
إبراهيم عيسى: الحجاب أصبح فريضة في الإسلام بعد ظهور الإخوان
وأضاف «عيسى»، خلال تقديمه برنامج «حديث القاهرة» المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، أن معركة التيار السلفي والديني بشكل عام معركته وهدفه الأول والأخير المرأة، حيث إن مفتاح الاستعلاء والسيطرة لديهم هو الهيمنة على حركة الحياة، في حين أن حركة الحياة قائمة على الرجل والمرأة، وفي حالة الهيمنة على المرأة المصرية، سيهيمن على الحياة والمجتمع المصري.
وتابع إبراهيم عيسى، أن التحرش بالمرأة المصرية ظهر مع ظهور تيار الإسلام السياسي وبخاصة الإخوان في منتصف السبعينيات، وكذلك الأمر فيما يتعلق بالفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط، وخاصة المرأة القبطية، وكذلك فيما يتعلق بمشاهد خطف سيدات أقباط بادعاء أنهم دخلوا الإسلام، كل تلك المظاهر ظهرت بتواجد الإخوان المسلمين، وتيار الإسلام السياسي.
وزعم، أن الحجاب أصبح فريضة أساسية في الإسلام عقب ظهور الإخوان إلى المشهد من جديد، «حاولوا يرجعوا مصر لقبل ثورة 1919 بعد ما خرجوا من السجون من جديد».