أكد المهندس على المنوفى رئيس مصلحة الرى، أن الوزارة تقوم من خلال غرف العمليات ومراكز الطوارئ التابعة لها، برصد ومتابعة حالة الأمطار والسيول التي تتعرض لها البلاد من خلال مركز التنبؤ بالفيضان التابع للوزارة، وعلى الفور يتم رفع درجة الاستعداد القصوى وإستنفار المعدات والافراد بكافة قطاعات الوزارة، وذلك من خلال التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة والتي يتم إمدادها بخرائط التنبؤ على مدار الساعة ، كما يتم تحليل البيانات التى يتم تجميعها من خلال شبكة أجهزة قياس الامطار المنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية لتحديد كمية الامطار التى سقطت بكل منطقة على مستوى الجمهورية، وكذلك حساب حجم المياه التى تم حصادها أمام السدود وداخل بحيرات التخزين.
إجراءات للتعامل مع موسم السيول والأمطار
واتخذت الوزارة عدة إجراءات للتعامل مع موسم السيول والأمطار الغزيرة والتي تنقسم إلى إجراءات بعيدة المدى وإجراءات موسمية وإجراءات إستباقية.
وتشتمل الاجراءات بعيدة المدى على تنفيذ مشروعات فى مجال الحماية من أخطار السيول ، حيث تم إنشاء 1400 منشأ للحماية بمختلف المحافظات ، والتى وفرت الحماية للمواطنين وحماية مدن ومنشآت سياحية وقرى بدوية وتجمعات وطرق وخطوط إتصالات وغاز ومياه وكهرباء وأبراج كهرباء ، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار والتى يمكن إستخدامها من التجمعات البدوية فى المناطق المحيطة لإستخدامات الشرب والرعى وشحن الخزان الجوفى.
أما الاجراءات الموسمية فتتمثل فى قيام أجهزة الوزارة المعنية بالمرور الدورى على مخرات السيول والتعامل الفوري مع أى تعديات على مجارى هذه المخرات وإزالتها ، نظرا لضرورة الحفاظ على شبكة تصريف مياه السيول بدون وجود أي عوائق أو أعمال ردم لخطورة وجود مثل هذه العوائق في تجمع مياه السيول أمامها ، الأمر الذى يؤدى لإرتفاع منسوب المياه بالمخر ، والتسبب في غرق الأراضى المحيطة به ، وما يمثله ذلك من خطورة داهمة على المواطنين والمنشآت..