الأربعاء 05 يونيو 2024
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
الايام المصرية
رئيس التحرير التنفيذي
إسلام النحراوى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير التنفيذي
إسلام النحراوى

إسماعيل خفاجي يكتب: عرس ديمقراطي للمصريين بالخارج من أجل الوطن

الايام المصرية

إسماعيل خفاجي يكتب: عرس ديمقراطي للمصريين بالخارج من أجل الوطن

احتشد المصريون بالخارج وسطروا ملحمة ديمقراطية لأختيار الرئيس، يدفعهم وطنيتهم وحبهم للوطن، خاصة ان المحروسة تمر بمرحلة انتقالية نحو التقدم والازدهار.

تأتي الانتخابات متزامنة مع الحرب الإسرائيلية الفلسطينية واطماع الصهاينة في الاستيلاء على أرض سيناء والضفة الغربية صوب الأردن واعتبارها وطنا بديلا للفلسطينيين ومن ثم تفريغ قطاع غزة من سكانه بدعم أمريكي بالقوة وتدميره بالكامل والنتيجة أكثر من٢٠ الف شهيد ومصاب أغلبهم من الأطفال والنساء، وهدنة محفوفة بالمخاطر تعيشها البلاد.

 منظر مشرف  للمصريين بالخارج وهم يقولون نعم للرئيس السيسي لفترة ولاية ثالثة من أجل استكمال مسيرة التنمية الشاملة في ربوع المحروسة، ولأن إنجازات هذا المرشح كفيلة بفوزه باكتساح، فإن المصريين خرجوا يحملون الإعلام  وصور الرئيس ويهتفون تحيا مصر، تسبقهم احلامهم في مستقبل مشرق لجيلهم وللأجيال القادمة.

وإذا كانت هذه هي صورة أبنائنا بالخارج وطيورنا بالخارج، فنحن يحدونا الأمل في نزول الملايين لاختيار الرئيس السيسي خير من يمثلهم، في مرحلة من أصعب المراحل، الرجل الذي فتح كل الملفات الشائكة من صحة وتعليم وبنية تحتية متكاملة ومتطورة.

وفي أحلك الظروف الصعبة حارب الإرهاب وقضى على العشوائيات التي كانت كالسوس تنخر في جدار المحروسة، وقاد مسيرة التطور زراعيا وصناعيا، وتبني ولايزال مبادرات لتوفير فرص عمل جديدة للشباب وبناء آلاف الوحدات السكنية والتجارية والطرق والمستشفيات ودور العبادة والاستثمار السياحي والعقاري و التوسع في بناء المدن الجديدة، والقضاء على فيروس سي، وتوفير الأمصال في جائحة مرض كورونا الفتاك، وغيرها من الإنجازات.

والواقع المعاش يؤكد أن الرئيس السيسى هو فارس هذه المرحلة الحرجة في حياة الوطن، والأجر على إفشال المؤامرات التي تحاك ضد مصر، في ظل موقف عربي كله عوار وخزي وهوان، ومساندة أمريكية لإسرائيل على طول الخط، ومخطط صهيوني لطمس الهوية العربية والاسلاَمية وتغيير خارطة الطريق لشرق أوسط جديد.

الكلام المعسول والوعود الكاذبة التي ذقناها في عهود سبقت لا تغني ولا تسمن من جوع فالمحصلة صفر وأوهام بالجملة، اما الآن فمصر في تطور وسباق مع الزمن حتى أصبحت واحدة من الدول التي يشار إليها بالبنان، وفي الطريق الصحيح تسير.

مصر في عيدمع أولادها بالخارج ولمدة ثلاثة أيام، ويهل عليها عيد جديد مع ملايين المصريين بالداخل، فعلى الجميع المسارعة والجدية والنزول لأختيار الرئيس ليرى العالم  كيف أصبحت مصر واحة للامن والامان للديمقراطية الحقة بلا تزييف للواقع، وانتخابات نزيهة، صفحة جديدة في عمر الدولة المصرية.

يابني وطني، ان الرهان على نزولكم هو ما سوف تشهده الايام القادمة وحينئذ سنثبت للعالم أن مصر هي بلد التعبير عن الرأي بلا خوف ومن حقك أن تقول نعم أو تقول لا، نعم للتقدم والعطا ء ولا للمزيدات والمهاترات فأنت حر مالم تضر، وعلى الجميع الحرص على سلامة الوطن والحفاظ على مقدراته وما وصلنا اليه

من مكتسبات عبر٧ سنوات مضت، واقولها بأعلى صوت، الخير قادم مادام على قمة هرم المحروسة زعيم بحجم السيسي إنجازاته العديدة كفيلة بإنجاحه وتحيا مصر.

إسماعيل خفاجي

نائب رئيس تحرير الأخبار سابقا

تم نسخ الرابط