إنفلونزا الخريف كانت كلمة السر في إصابة العديد من طلاب المدارس بأعراض ارتفاع بدرجات الحرارة، وسيلان بالأنف، والكحة، واحتقان الزور، مما أثار المخاوف من عودة فيروس “كورونا“،
قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان كشف أن هذه الأعراض سنوية يشهدها الأطفال خلال فصل الخريف فيما يعرف بإسم إنفلونزا الخريف .
وأوضح القطاع من خلال مسح شامل أجراه خلال الفترة الماضية، أن فصل الخريف والشتاء يشهدان انتشار لعدد من الفيروسات، منها “الإنفلونزا، الغدي، المخلوي التنفسي”.
كشف المسح وفقًا لما ذكره المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور حسام عبدالغفار، في تصريح صحفي، أن نحو 73% من الأطفال أصيبوا خلال الفترة الماضية “الفيروس المخلوي التنفسي”.
وأوضح عبد الغفار أن المسح كشف أيضًا أن غالبية الأطفال وحتى عمر العامين أصيبوا بالفيروس المخلوي التنفسي، فيما تتنوع باقي الإصابات بين الإصابة بالفيروس الغدي، وأيضًا البرد والإنفلونزا.
ووجه المتحدث الرسمي باسم الوزارة بضرورة حصول المواطنين على لقاح فيروس “كورونا” وكافة الجرعات التنشيطية للوقاية والحد من عدوى “كورونا”، كما دعا إلى المواطنين لتلقى لقاح “الأنفلونزا” خلال فصل الخريف، للتقليل من مخاطر الإصابة بـ”الإنفلونزا”، كما أنه يحمي المواطنين كبار وأطفال من التهابات الجهاز التنفسي، والإصابة بنزلات البرد.
وشدد عبد الغفار على ضرورة ارتداء الكمامات، للوقاية من انتقال الفيروسات والإصابة بنزلات البرد، وتفشي فيروس كورونا؛ وخاصة خلال الأماكن المزدحمة، والمواظبة على غسل الأيدي بصورة متكررة وتعقيمها.
من جهتها كشفت مصادر مطلعة بوزارة التربية والتعليم بالقاهرة أن الوزارة لم تتلقى أي بلاغ رسمي بانتشار عدوى فيروسية بين الطلاب كاشفة عن وجود منسق صحي في كل مديرية تعليمية وفي كل إدارة
وأوضحت المصادر أن هناك تعليمات صريحة ومشددة بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية بالمدارس والتباعد بين الطلاب، وإذا ثبت غصابة احد الطلاب بارتفاع درجة حرارة الطالب أثناء اليوم الدراسي يتم اخطار ولي الأمر ومنح لطالب إجازة حتى يتم التعافي بشكل كامل وتطهير وتعقيم المدرسة التي يظهر فيها أى عدوى بين الطلاب.