كشف منشور لأحد المواطنين على صفحة خاصة به ، قيام وزارة الداخلية بالبحث والتحري حول استغلال مدرسة تحت الإنشاء بدائرة قسم شرطة العاشر من رمضان في ممارسة الأعمال المنافية للآداب وتعاطي المواد المخدرة بداخلها.
فحصت الأجهزة الأمنية المنشور المتضمن إدعاء أحد الأشخاص بوجود مدرسة تحت الإنشاء بدائرة قسم العاشر من رمضان في الشرقية، يقوم بعض الأشخاص باستغلالها في ممارسة الأعمال المنافية للآداب وتعاطي المواد المخدرة، وتمكنت من تحديد هوية صاحب الصفحة ومكانها.
وباستخدام التقنية الحديثة تبين أن الشخص القائم بالنشر مالك مغسلة ملابس ومقيم بدائرة قسم أول العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.
وبالتواصل معه قرر بأنه المسئول عن الصفحة التي قامت بالنشر عن وجود مدرسة تحت الإنشاء تدار للأعمال المنافية للآداب وتعاطي المواد المخدرة.
وبمناقشته أمام الأجهزة الأمنية، قرر بتضرر أحد متابعي الصفحة مقيم بذات المنطقة، من استغلال مدرسة تحت الإنشاء بدائرة قسم العاشر من رمضان لتجميع القمامة، حيث تبين أن المدرسة «لم يتم تشغيلها»، ونفي صاحب الصفحة وجود ثمة أعمال منافية للآداب أو تعاطي للمواد المخدرة بها، وأنه قصد من الشكوى المنشورة عدم إستغلال مبنى المدرسة في الأعمال المنافية للآداب أو تعاطي المواد المخدرة ومناشدة الأجهزة الأمنية في الشرقية لإتخاذ الإجراءات اللازمة لتعيين الحراسة اللازمة عليها لحين إستكمال أعمال البناء.
وبالفحص، كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، عدم وجود ثمة بلاغات أو محاضر، تفيد بإستخدام مبنى المدرسة في الأعمال المنافية للآداب أو تعاطي المواد المخدرة، بالإضافة إلى تكثيف التواجد الأمني بدائرة قسم العاشر من رمضان في الشرقية لملاحظة الحالة الأمنية على مدار اليوم، وعدم صحة ما تردد عن إستخدام مبنى المدرسة «تحت الإنشاء» في الأعمال المنافية للآداب أو تعاطي المخدرات.