افتتح حزب الشعب الجمهوري بالغربية مقر الوحدة الحزبية بمدينة السنطة التي يترأها الدكتور عبد الله عوارة، لتنضم إلى باقى مقرات الحزب، التي تغطي أغلب قرى المركز، وذلك استكمال لتشكيلات الخاصة بالأمانة وبعد تجهيز مقر الوحدة الحزبية لاستقبال المواطنين من الأمانة لتلقى مقترحاتهم وطلباتهم للعمل على ايصالها لأمانة الحزب بالمركز، للعمل على إيجاد حلول لكل مشاكل القرية ولتشجيع الشباب على ممارسة العمل الحزبى والسياسى تحت مظلة الحزب.
يأتي ذلك تحت رعاية الاستاذ الدكتور ولاء عراقيب أمين عام الحزب بالغربية، بتنفيذا لتوجيهات القيادات الإدارية المركزية، المهندس السيد رئيس الحزب/ م. حازم عمر، السيد نائب رئيس الحزب/ أحمد أبو هشيمة، السيد الأمين العام / اللواء محمد صلاح أبو هميلة، السيد أمين التنظيم العضوية/ أحمد علي الألفي، السيدة النائبة /أمال عبد الحميدأمين المرأة بالأمانة المركزية.
وشهد الحضور تواجد كبير من أهالي مدينة السنطة، بجانب ممثلين من قيادات حزب مستقبل وطن بالغربية.
كما أشرف على الحفل وافتتاح المقر، هىئة الأمانة بالشنطة الممثلة في كل من؛ الدكتو. عبدالله عوارة الأمين العام السنطة، والمهندس عبد الله عبد العاطي عوارة امين التنظيم بالأمانة، وحسام الألفي امين الشباب بالأمانة.
وفى كلمته اكد الاستاذ الدكتور ولاء عراقيب أمين عام حزب الشعب الجمهوري بالغربية، على أن الحزب، يولى اهتماما كبيرا بأهمية وصول الخدمات التى يقدمها الحزب إلى كل القرى والنجوع عن طريق فتح مقرات دائمة للحزب بكل القرى والعمل فى اطار جماعى لايجاد حلول لكل مشاكل القرية، مؤكدا اهمية ان يتم تمثيل كل اطياف القرية بتشكيل الامانة لتعبر عن اغلب اهالى القرية، مؤكدا على أهمية العمل الجماعي لتحقيق النجاح .
وقد صرح السيد أمين العام بالحرب الجمهوري بالغربية:”بناتي وابنائي، اخوتي واخواتي من اهالي “مركز السنطة” الكرماء – فضلا عن الشرفاء الاوفياء من بين ظهرانيكم، وعلي راسهم سيادة الموقر الدكتور / عبدالله عوراة( امين مركز السنطه) لحزب الشعب الجمهوري، وكذلك الساده الموقرين اعضاء هيئة امانته – القائمين والداعين والمنظمين لهذا الحفل الكريم.
وتابع: لطالما آمنت أن بين : طنطا / والسنطة / كثير من أوجه التشابه / والتطابق / ليس فقط في الحروف / والنطق / والإيقاع / ولكن ايضا في القدر و المصير.
مصير …. لشعب
مصير …. لجمهوريه
مصير … لتجمع وحزب
مصير …. لطين وغرس وزرع
مصير … لوحدة في بقعة جغرافيه
مصير …. لعائلات وانساب وأهليه
مصير اسمه … محافظة الغربيه.
وأضاف:” محافظة – أبت علي نفسها منذ قرون إللا ان تكون حائط صد شعبي ، وشوكة في حلق الغزاة المستعمرين، الطامعين، في خير ارض كنانتها. وموقعها، وثمارها، اذ ما كان ذلك – اللا بفضل نضال اهلها وكفاح شعبها.
وواصل:” اذ تصدي أجداد ، وآباء لنا، شرفاء وأوفياء لهذه البقعه الجغرافيه من قلب الدلتا – في اواخر القرن الثامن عشر ، إلي مطامع الفرنسيس بقياده بونابرت / وتابعيه فورجير / لو فيفر
واختتم:” فتصدوا لحملته وغطرسته بشعابهم، ومناجلهم، وعصاهم، وارادتهم التي لا تلين – اوقفوا قادته وجنوده، واوقفوا مد حملته ، ودعمها، بعدما استطاعت تلك الحملة اجتياح الاسكندرية ، والبحيرة، ومحاصرة ارض الغربيه الطيبة.