صرح مسؤول رفيع المستوي بالاتحاد الأوروبي، ان الأشخاص في إيران وفي كل مكان آخر، لديهم الحق في التظاهر، ويجب حماية هذا الحق تحت أي ظرف، لافتاً إلي ان القوة لاتتناسب ضد المتظاهرين السلميين في إيران.
وأضاف أن دول الاتحاد الأوروبي تحض السلطات الإيرانية على “الوقف الفوري للعنف بحق المتظاهرين.. وإعادة خدمات الإنترنت، وضمان التدفق الحر للمعلومات”.
يأتي ذلك في ظل استمرار الاحتجاجات في إيران، للأسبوع الثاني على التوالي، تنديدا بوفاة الشابة مهسا أميني، بعد القبض عليها من قبل “شرطة الأخلاق” في طهران.
وذكرت تقارير إيرانية أن “قوات الأمن والمتظاهرين باتوا أكثر عنفا”، حيث تواصل السلطات قمع المتظاهرين بالقوة.
بدورها، اتهمت منظمة العفو الدولية قوات الأمن الإيراني بإطلاق النار “بصورة متعمدة” على المتظاهرين، داعية إلى “تحرك دولي عاجل لوضع حد للقمع”.
وأعلنت وسائل إعلام رسمية في إيران، السبت، مقتل 35 شخصا على الأقل، خلال الاحتجاجات المستمرة للأسبوع الثاني على التوالي، تنديدا بوفاة الشابة مهسا أميني.
وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية، أنه تم التعرف على أكثر من 1200 شخص متورط في أعمال الشغب الأخيرة، وجرى اعتقال أكثر من 700 ممن شاركوا في الاحتجاجات.
كما تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بالتعامل بصورة صارمة مع الاحتجاجات التي امتدت لمعظم محافظات إيران.
في حين أكدت منظمة “هيومن رايتس إيران” غير الحكومية، أن ما لا يقل عن 50 شخصا قتلوا برصاص الأمن خلال الاحتجاجات التي اندلعت في معظم مدن إيران.