تؤمن عناصر جماعة حسن البنا بفكر الإسلام السياسي أكثر من الإيمان بالله، ولا ترى في الوجود سوى خدمة أهدافها السلطوية، وخدمة أجندات خارجية.
وقالت صفحة الإرهاب تحت المجهر التابعة لدار الإفتاء المصرية، إن شباب وشيوخ الجماعة يعلون المصلحة الشخصية فوق مصلحة الأوطان، حتى لو وصل الأمر للخراب والقتل.
وأشارت الصفحة عبر منشور لها على “فيس بوك” إلي أن السيد قطب مفتى الجماعة تبنى أفكارا تكفيرية لم يشهدها قبله من قيادات الجماعة.
دار الإفتاء تتصدى لجماعة الإخوان الإرهابية
وتعد دار الإفتاء المصرية واحدة من الهيئات الإسلامية التي تقوم مرارا وتكرارا بتوعية المواطنين من مخاطر فكر جماعة الإخوان الإرهابية على العباد والبلاد.
وسبق لدار الإفتاء أن نشرت على صفحتها الرسمية تدوينه تصف فيها جماعة الإخوان الإرهابية بأنهم خوارج العصر، ويقمون بالخريب والدمار وقتل الأبرياء من بنى وطنهم.
وكان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، قد قال في إحدى المناسبات، إن التدين الصحيح هو ما يمثل لأوامر الله ورسوله وعدم مخالفة صحيح الإسلام.
وكانت الجماعة الإرهابية قد استباحت قتل المصريين غير المؤمنين بفكرهم وعيقدتهم الضالة التي نالت من صورة الدين الإسلامي السمح.
اقرأ أيضا: مشروع الرمال السوداء ينسف ادعاءات الجماعة الإرهابية