ترأست، نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والإنعاش الريفي اجتماعا لمجلس إدارة الصندوق بعد إعادة تشكيليه وضم خبراء في مجالات التمويل والاستثمار، والشمول المالي، والبعد البيئي والاجتماعي إلى عضوية مجلس الصندوق، بالإضافة إلى أعضاء من وزارة التنمية المحلية، والاتحاد التعاوني الإنتاجي، والبنك الزراعي المصري.
وخلال الاجتماع تم استعراض ملامح برنامج التمويل المتناهي الصغر للصندوق، الذي سيوفر تمويلا ميسرا إلي الجمعيات والمؤسسات الأهلية الشريكة.
وأعلنت القباج أن برنامج التمويل الجديد سيقدم للمستفيد من برنامج تكافل وكرامة والمتقدم لأحد المشروعات تيسيرات تمويلية خلال فترة دورة الإنتاجية الأولي للمشروع، وذلك تشجيعا له علي الإنتاج، كما سيتم عمل وثيقة تأمين علي المستفيد ضد مخاطر الوفاة والعجز، حيث سيسمح الصندوق للمستفيد من برنامج تكافل وكرامة والمتقدم لتمويل مشروع متناهي الصغر بفترة سماح ٦ أشهر ليتسنى للمشروع استكمال الدورة الإنتاجية، ويستطيع الشخص الوفاء بقسط القرض.
حضر الاجتماع الدكتورة ميرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشبكات الحماية والأمان الاجتماعي، والمستشار محمد نصير نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني للوزارة، والأستاذ جمال خليفة المدير التنفيذي للصندوق.
التضامن تستعرض خطة استكمال برنامج التمويل متناهي الصغر
واستعرضت القباج خطة استكمال اللوائح والقرارات الخاصة بأنظمة عمل الصندوق بعد إعادة تشكيليه وتعيين المدير التنفيذي للصندوق، كما ناقش الاجتماع مقترح برنامج التمويل المتناهي الصغر الذي يقدمه صندوق دعم الصناعات إلي الجمعيات الأهلية والمؤسسات الشريكة بالتعاون مع البنك الدولي، وآليات عمل برنامج التمويل.
و أكد الحضور على تدريجية خروج الفئات الأكثر احتياجا من الدعم النقدي، وذلك بعد تأهيلهم اقتصادياً وتوفير فرص عمل لهم إما لدى الغير في أحد المشروعات أو المصانع أو الورش، أو لدى النفس من خلال عمل مشروعات متناهية الصغر.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الصندوق يسعي إلى عقد الشراكات مع المؤسسات الدولية والمحلية سعيا للارتقاء بالمستوى ﺍلاقتصادي للأسر الفقيرة، وتعزيز قدراتهم الإنتاجية، وذلك بالتوافق مع توجهات الدولة في تعزيز فرص التمكين الاقتصادي وتشجيع العمالة غير المنتظمة للانضمام للاقتصاد الرسمي، وتوفير فرص توليد الدخل خاصة في المناطق الريفية والمناطق الصحراوية النائية.
وأشار الحاضرون إلى أنه لا مفر من ضرورة إنشاء تجمعات صناعية أو حرفية صغيرة في القرى أو وحدات إنتاجية من خلال عقد شراكات مع القطاع الخاص الوسيط والجهات الشريكة في نفس المجال مثل وزارة الزراعة ووزارة التنمية المحلية ووزارة قطاع الأعمال.