شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في الجلسة الافتتاحية لـ “قمة الصناعات الغذائية “، تحت عنوان “الاستثمار في تحقيق كفاءة واستدامة الزراعة”، التي تنعقد تحت رعاية وزارات التعاون الدولي، والتجارة والصناعة، والزراعة واستصلاح الأراضي، والتمويل والتجارة الداخلية، بمشاركة الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، على أهمية الأمن الغذائي كأولوية قصوى للحكومة لاسيما في هذا التوقيت، موضحة أن الحكومة بدأت منذ عام 2014 التوسع بشكل كبير في جهود الأمن الغذائي وبناء الصوامع وتوسيع الرقعة الزراعية.
وأشارت المشاط، إلى أن وزارة التعاون الدولي، تعمل على التحرك بشكل سريع مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لتلبية أولويات الدولة الوطنية وتحقيق التكامل بين الجهود الوطنية وجهود الشركاء الدوليين لإتاحة كافة أوجه الدعم في مجال الأمن الغذائي.
دعم الأمن الغذائي
وأضافت أنه خلال العام الماضي قامت الوزارة بالتنسيق مع العديد من شركاء التنمية من بينهم البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي لإتاحة التمويلات الميسرة الطارئة لدعم الأمن الغذائي في ظل تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن برامج الشراكات الدولية التي يتم إتاحتها من شركاء التنمية يتم من خلال التنسيق الكامل مع الجهات الوطنية، لتوفير الاستثمارات طويلة الأجل لدعم قطاع الصوامع والتخزين حيث يجري تنفيذ 25 صومعة بتمويل من شركاء التنمية مما يسهم في زيادة السعة التخزينية للحبوب الاستراتيجية ومن بينها القمح، إلى جانب ذلك يتم دعم أولويات الأمن الغذائي من خلال التعاون مع الاتحاد الأوروبي.
وزيرة التعاون الدولي تطالب بتعزيز العمل الأممي لدعم جهود التنمية في أفريقيا