شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الخميس، احتفالية قبول الاعتماد من الكلية الملكية للجراحين بأدنبرة لكليات طب الأسنان بجامعات النهضة والدلتا للعلوم والتكنولوجيا، ومصر للعلوم والتكنولوجيا.
جاء ذلك بحضور فيليب تايلور، عميد الكلية الملكية للجراحين بأدنبرة، وذلك بمقر الوزارة بمبنى التعليم الخاص بالتجمع الخامس.
ورحب الوزير بوفد الكلية الملكية للجراحين بأدنبرة، مشيدا بالعلاقات الثنائية والجهود التي تبذلها الكلية في المجال الطبي، وتعاونها المستمر والمتواصل مع الوزارة، مثمنا تلك الجهود التي تعكس مدى الالتزام بتعزيز مبدأ الشراكة والمسئولية المجتمعية.
وأعرب وزير التعليم العالي عن تطلعه لتوسيع فرص التعاون مع الكلية الملكية للجراحين فى أدنبرة، في إطار استراتيجية الوزارة للنهوض بالتعليم الطبي في مصر، لافتا إلى اهتمام القيادة السياسية بتطوير قطاع التعليم بمختلف مراحله، فضلا عن الارتقاء بالقطاع الطبي، وذلك من خلال السعي لإقامة علاقات الشراكة مع المؤسسات العالمية رفيعة المستوى، بما فيها المؤسسات البريطانية.
قبول الاعتماد من الكلية الملكية للجراحين لثلاث جامعات مصرية
أشاد الوزير بنجاح جامعات النهضة، والدلتا للعلوم والتكنولوجيا، ومصر للعلوم والتكنولوجيا، في اجتياز الاعتماد المبدئي من الكلية الملكية بأدنبرة كمراكز مؤهلة لتوفير التدريب اللازم للتأهيل لزمالة الكلية الملكية المتخصصة، واجتياز معايير الكلية الملكية وتحقيق متطلبات الاعتماد كعلامة على جودة الخدمات التعليمية والطبية بتلك الجامعات.
أكد الوزير أيمن عاشور حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على إبرام العديد من بروتوكولات التعاون والشراكات الدولية مع المؤسسات العلمية الدولية ذات السمعة القوية؛ بهدف تبادل الخبرات فية المجالات المختلفة بما يعود بالنفع على تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، وانعكاس ذلك على رفع تصنيفات الجامعات المصرية دوليا.
وشدد على أهمية التعاون مع الكلية الملكية بأدنبرة في كافة التخصصات المختلفة، خاصة وأنها تُعتبر واحدة من أكبر الكليات فيما يخص الحاصلين على الزمالة والتي تأسست منذ أكثر من خمسمائة عام، وتمنح الزمالة فى جميع التخصصات الطبية.
وأشار عاشور إلى أن الزمالة واحدة من أشهر الشهادات التخصصية في المجالات الطبية على مستوى العالم، والحصول على الزمالة يحتاج إلى تقييم الطبيب من الناحية الطبية والحرفية والأخلاقية وخصوصًا في التعامل مع المريض والفريق الطبي، مما يساعد على توفير أعلى درجة للأمان والاحترافية فى الخدمة الطبية.
وأكد الوزير أهمية التدريب المعتمد في أقاليم مصر المختلفة، وبصفة خاصة في المناطق التي تشهد نقصا في الكوادر الطبية المؤهلة، موضحا أن اعتماد الكلية الملكية لا يشمل فقط مراجعة الإمكانيات المادية والبشرية، ولكن اللوائح وآليات التطبيق والحوكمة أيضا.
وأشاد وفد الكلية الملكية للجراحين في أدنبرة بما تشهده مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي المصرية من تطور كبير، مؤكدين أن التعاون العلمي المُشترك مع الجامعات المصرية يعكس عُمق العلاقات المصرية البريطانية، ويشجع التعاون الثنائي مع مصر من خلال تعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات.
ووجه عميد الكلية الملكية للجراحين في أدنبرة الشكر لوزارة التعليم العالي لحرصها على دعم التعاون بين الكلية الملكية والجامعات المصرية، مُثنيًا على دور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كإحدى أهم المؤسسات التي تعمل على بناء الشخصية العلمية والأكاديمية، ونشر التعليم، والارتقاء بمستوى هيئات التدريس، وبحث واقتراح السياسة التعليمية، والاهتمام بتوفير التدريب لجميع الأطباء المنتسبين للوزارة بمستشفياتها الجامعية.
وأشار فيليب تايلور إلى أن الكلية تمنح شهادة عضوية الكلية الملكية للجراحين وشهادة زمالة الكلية الملكية للجراحين، مضيفا أن كلية الجراحين الملكية بأدنبرة تشمل سبعة تخصصات، وهي كلية جراحة الأسنان، كلية مدربي الجراحة، كلية مدربي الأسنان، كلية رعاية ما قبل الجراحة، كلية رعاية ما قبل المستشفى، كلية الرعاية الصحية عن بُعد والريفية والإنسانية، كلية الطب الرياضي والتمارين الرياضية.
وأضاف عميد الكلية أنه جار العمل خلال الفترة المقبلة على دراسة التوسع في توفير اعتمادات لتخصصات أكثر للجامعات الثلاث.
وفي ختام فعاليات الاجتماع، شهد د. أيمن عاشور تسليم الشهادات المقدمة من الكلية الملكية للجراحين بأدنبرة لرؤساء جامعات النهضة، والدلتا للعلوم والتكنولوجيا، ومصر للعلوم والتكنولوجيا؛ لاجتياز الاعتماد المبدئي من الكلية الملكية للجراحين بأدنبرة كمراكز مؤهلة؛ لتوفير التدريب اللازم للتأهيل لزمالة الكلية الملكية المُتخصصة.