خطفت الجدة دورثي الناشطة المناخية الأنظار خلال مشاركتها في قمة المناخ بشرم الشيخ بعد عبورها 17 دولة بدراجتها ولقاءها بالرئيس عبد الفتاح السيسي.
ونصحت الجدة دورثي المصريين باقتناء الدراجات واستخدامها بشكل مستمر خلال الإجازات ونهاية الأسبوع.
وتصدر لقاء الرئيس السيسي الجدة السويدية دورثي هيلدبراندت، اهتمام الصحف المحلية والأجنبية، خاصة في ظل حديث ودي مع السيدة السبعينية.
الجدة دورثي تقطع أكثر من 8 آلاف كيلومترًا للحضور إلى قمة شرم الشيخ
قطعت الجدة السبعينية أكثر من 8 آلاف كيلومترًا ، المسافة من كاترينهولم في السويد حيث تقيم إلى شرم الشيخ حيث قابلت الرئيس السيسي الذي وأشاد بها على ما فعلته في حوار ودي فيما كانت تشاركه في جوله بالدراجات .
تقول الجدة دورثي عن رحلتها: “لم يكن الأمر سهلاً على الإطلاق ، ركوب الدراجات صعب للغاية ، والمشي كل تلك الكيلومترات كان صعبًا ، لكن كان لدي الرغبة في تحقيق شيء فريد وغير مسبوق”.
تضيف : “منذ صغري ، لدي اهتمامات حول تغير المناخ والتحديات المناخية الرئيسية التي تؤثر على عالمنا ، ومنذ نهاية COP26 في جلاسكو ، كان قراري هو المشاركة في COP27 في مصر ، حيث شعرت أن المؤتمر الأول لم يحقق ما هو المطلوب منه “.
واجهت الجدة دورثي مخاوف في بداية الرحلة
واجهت الجدة دورثي مخاوف في بداية الرحلة ، لكنها أصرت على تحقيق ما سعت إليه ، موضحة: “المسافة كبيرة والطرق صعبة ، وعدد كبير من الدول التي مررت بها لم أكن أعرف طبيعة تلك الدول. أشخاص ، بعضهم أثنى على ما سعيت إليه ، وبعضهم كان لديه موقف سلبي ، لكن مذكراتي كانت رفيقي المفضل في السفر.
• لقد بدأت التحضير في يناير من خلال التخطيط لمسار الرحلة والتفكير فيما قد تحتاجه ، وأخذ الفصل لفترة طويلة ، والبحث أيضًا عن رعاة.
• تحطمت دراجتها ، ولم تجد المساعدة إلا من خلال “فيسبوك” ، حيث أعلنت رغبتها في الدعم ، ففعل ذلك لها.
• حسب قولها ، “أصبحت قضية التغير المناخي من أخطر القضايا عالميا.
• تعتقد دوروثي أن “مستقبل أطفالنا مرتبط بما يتم التخطيط له في القمم المختلفة ، يجب أن نستخدم الوقت بدلاً من دفع ثمن الخسائر والأضرار”.
الجدة دورثي جمعت تفاصيل عن جميع البلدان التي مرت عليها خلال رحلتها
قبل السفر ، جمعت الناشطة السويدية تفاصيل عن جميع البلدان التي كانت ستمر بها في رحلتها الطويلة ، الدنمارك وألمانيا وفرنسا وسويسرا والنمسا والمجر وسوريا والأردن ومنها إلى مصر.
كانت سوريا هي الدولة التي كانت تخشى أكثر من غيرها لكنها عندما مرت هناك ، لم تجد علامات دمار أو قصف كما توقعت .
وتابعت دوروثي : “عندما كنت في الأردن على سبيل المثال ، كان من الضروري أن يكون لي مساعد في الطريق من السكان المحليين ، لأن الطرق تحتوي على تلال شديدة الخطورة ومنحدرة. ”