بالنسبة للكثيرين منا، يعتبر قبول أنفسنا وحبها معركة مستمرة مدى الحياة، ولكن في الحقيقة لا يجب أن تكون الحياة كذلك.
فى هذا التقرير، نعرض لكى بعض النصائح التى تساعدك على التوقف عن مطاردة فكرة “الجسم المثالى”، والبدء في احتضان جسدك الجميل أيًا كان شكله. ووفقًا لمقولة ريتو غاتورى: “الحياة أقصر من أن تقضي يومًا آخر في حالة حرب مع نفسك”.
-
كوني ممتنة
من المعروف أنه وفقًا لحجم السعادة التى تودين الشعور بها يجب أن يكون لديك قدر كبير من الامتنان، الشيء نفسه ينطبق على مستوى السعادة التي نحصل عليها مع أجسادنا، فعلى سبيل المثال، إذا قمت ذات مرة بالقرآة عن مؤسسة لإصلاح نفسيات الأطفال في دول العالم الثالث، أو حاولت التعرف على الناجين من الحوادث المنهكة، سشعرين وقتها على الفور بالخجل من إحباطاتك بسبب بشرتك غير الكاملة، أو بطنك المترهلة، أو السيلوليت الخاص بك، أما إذا كان جسدك يتمتع بصحة جيدة وقادر على القيام بأشياء مذهلة، مثل الجري على الشاطئ، أو تسلق الجبال، أو السباحة والرقص في حفلات الزفاف، فقد حان الوقت لإدراك حجم النعمة التي تتمتعين بها حقًا.
-
توقفي عن المقارنة والمنافسة
فأجسادنا وحياتنا ليست فى منافسة، وبناء على ذلك لا أحد يفوز في لعبة المقارنة، فجمال شخص آخر لا ينتقص من جمالك، وعليكى أن تعلمي أن الحياة عبارة عن لغز معقد من النعم والصراعات، فلن تنالي خبراتك الثمينة لمجرد الحصول على أرجل رشيقة ورائعة، لذا دعونا الآن نوقف الجنون للوصول للجسم المثالي ونقدر ما نمتلكه من صفات ونعم.
-
المثل العليا للجمال هي مجرد صيحة
قوام مثالى، عضلات قوية، جسم رشيق، شخصيات كاملة، كل هذه الأشياء كانت تعتبر الأفضل في مقاييس الجمال من وقت لآخر. ومن السخف أن تشعر بالسوء لعدم مواكبة قالب الموضة المتغير باستمرار.
-
تعلمي أن تحبى أكثر ما تكرهين
فلا يحزنك بعض الشعيرات الدموية المكسورة والسيلوليت فى قدميك، ولكن يجب أن تحبى جسدك أكثر ما تكرهى شيئًا معينًا به.
-
ركزي على فعل ما تحبي
نحن بحاجة لأن نتعلم كيف نتوقف عن وضع قيمتنا الذاتية في مظهرنا، كما يجب التوقف عن إضاعة الوقت الثمين في البحث عن المنتج أو التمرين أو النظام الغذائي الذي من شأنه “إصلاحك”، أوقفي السعي لتحقيق الكمال، فإنه فخ وأمر مرهق، يجب أن تقتحمى نفسك بشغفك وفضولك وعلاقاتك العميقة لدرجة أن تنسى أن تنظرى في المرآه.