ما هو الحلال والحرام في فترة الخطوبة طبقاً لقواعد الشريعة الإسلامية؟، وما معنى الخطوبة وهل الخطبة أمر مشروع أم محرم في الإسلام؟، وما حكم الدين في تبادل الهدايا بين الخطيبان؟، أسئلة عديدة يطرحها العديد من المواطنين لمعرفة رأي الشريعة الإسلامية وأحكامها في تحديد العلاقة وحدودها بين الخطيبان.
الأزهر الشريف يكشف ضوابط الخطوبة في الإسلام
جاء في بيان لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أن الخِطبة في الشرع هي أن يطلب الرجل المرأة للزواج.
وأضاف البيان أن الخطبة مشروعة لمن أراد الزواج حيث قال تعالى: «ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء» (البقرة: 235)
كما جاء في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب السيدة عائشة رضي الله عنها.
وورد في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب رضى الله عنه.
النظر إلى المخطوبة مباح ومشروع
وقد حدد النبي صلى الله عليه وسلم المباح أثناء الخطبة كما ورد في الحديث: «إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل».
وشدد بيان مجمع البحوث الإسلامية على أنه لا يوجد في الشريعة الإسلامية إجراءات محددة يجب اتباعها في الخطبة سواء إعلان الخطبة وإشهارها والأفراح والهدايا المتبادلة بينهما.
وأكد المجمع أن الهدايا المتبادلة في هذه المناسبات من العادات المباحة ولا يحرم منها إلا ما دل الشرع على تحريمه، ومن ذلك تبادل الخواتم بين الخطيبين أو ما يسمى بالدبلة.