رحب مصر بتوقيع الأطراف السودانية المشاركة في محادثات جدة على اتفاق للهدنة لمدة أسبوع، وذلك وفقًا لتغريدة نشرها المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، على حسابه في تويتر.
أكد السفير أحمد أبو زيد متحدث الخارجية أن تأمين عمليات الإغاثة والعناية بجراح الجسد والنفس تحتاج إلى بيئة آمنة حتى ولو لمدة أسبوع، معربًا عن أمله في تمديد الهدنة بعد انتهائها، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل ومستدام.
وأعلنت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية اليوم توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار قصير الأمد في السودان. تم توقيع الاتفاقية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة، ومن المقرر أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ بعد مرور 48 ساعة.
ووفقًا للبيان الصادر عن الرياض وواشنطن، جاء فيه: “وقع ممثلو القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع اتفاقية لوقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. يبقى اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد ساري المفعول لمدة سبعة أيام، ويمكن تمديده بموافقة الطرفين”.
وأضاف البيان أن الطرفين اتفقا على توزيع المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية، وسحب القوات من المستشفيات والمرافق العامة الأساسية. كما تم التوافق على تسهيل المرور الآمن لمقدمي المساعدات والسلع، بهدف تسهيل وصول المساعدات دون عوائق من موانئ الدخول إلى السكان المحتاجين.
أكد البيان أنه نظرًا لصعوبة الصراع، تم التركيز المباشر على وقف القتال لتخفيف معاناة الشعب السوداني.
أوضح البيان أن هذه المحادثات ليست عملية سياسية ولا ينبغي تصنيفها على أنها كذلك.
وحثت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأطراف المعنية على الالتزام الكامل بالتزاماتها لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد وتقديم المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب السوداني في هذا الوقت العصيب.