أكد الدكتور أحمد كريمة ، أستاذ الفقه المقارن بالأزهر الشريف ، أن طلاق الغضبان لا يقع لأنه لا يعي ما يقول.
وأضاف كريمة أن طلاق الغضبان له ثلاث درجات، الأولى: الغضبان الشديد الغضب وهو في هذه الحالة لا يعي ما يقول؛ لأنه خرج عن حالته الطبيعية، وهو في هذه الحالة لا يقع الطلاق.
أما الحالة الثاني: إذا كان الرجل الغضبان يعي ما يقول، ويدرك تصرفاته وأقواله، وفي هذه الحالة فإن طلاقة يقع.
أما الحالة الثالة: إذا خرج الغضبان عن إرادته، فهنا لا يعتد بطلاقة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا طلاق فى إغلاق».
وأشار الدكتور أحمد كريمة، خلال برنامج التاسعة، المذاع على القناة الأولى، إلى أن يمين ولفظ «على الطلاق» لا يقع، والأحوط ألا يتلفظ بها المسلم.