أكد محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، أن الثورة الصناعية، سبب رئيسي في تغير المناخ، مشيرا إلى أن قضية المناخ واحدة في كل المؤتمرات التي عقدت سابقا وتعقد لاحقا، وهي عدم زيادة الاحترار العالمي عن 1.5درجة مئوية.
وقال فهيم في تصريحات له، إن الثورة الصناعية التي شهدتها الدول المتقدمة وتربحت منها كانت على حساب المناخ، حيث أثرت سلبا على الغلاف الجوي باطنان من “ثاني أكسيد الكربون-الميثان”.
وأشار رئيس مركز معلومات التغيرات المناخي إلي أن الملوثات التي أصابت الغلاف الجوي لا تتلاشى مستمر وإزالتها فيه صعوبة، وهو ما يتسبب في تغييرات مناخية تحدث اضطراب في دراجات الحرارة.
وطالب الدول المشاركة في مؤتمر المناخ بضرورة الالتزام بالاتفاقيات، والتعهدات حتى يستنى للعالم مواجهة التغيرات المناخية بخفض الانبعاثات، لافتا إلي أن القضية تمس العالم أجمع وتهدد حياة البشرية.
وأشار إلى أن الدول الأفريقية تعاني مشكلات مرتبطة بالتغير المناخي، منها الجفاف وتهديد الأمن الغذائي، بجانب مهاجمة الحشرات وانتشار الأمراض الوبائية، لافتا إلي أن البنية التحتية الزراعية لم تتحمل التغيرات المناخية، وهو ما يؤثر على المساحات المزروعة والإنتاج.