أفادت السلطات الأوكرانية، اليوم الإثنين، بانقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق شرقي أوكرانيا، وفي شمالها وجنوبها، بسبب القصف الروسي.
وذكرت في بيان، أوردته قناة “الحرة” الأمريكية، أن “القصف الروسي في خاركيف طال المحطة الحرارية رقم 5، وهي ثاني أكبر محطات البلاد”، لافتة إلى إعادة التيار سريعًا في أجزاء من المناطق المشمولة بالقصف.
وقال مسؤول في الرئاسة الأوكرانية، إن التيار الكهربائي والمياه قد أعيدا بنسبة 80% فى منطقة خاركيف.
وفي سياق آخر، دعا رئيس الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة تشابا كوروشى، للوقف الفوري لإطلاق النار، واستئناف المفاوضات في أوكرانيا، وفقًا لروسيا اليوم، حيث أكد كوروشى: “أجدد الدعوة التى وجهتها الدول الأعضاء فى الجمعية العامة للوقف الفوري لإطلاق النار، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية والعودة إلى الحوار والدبلوماسية، فلا بد من وقف النزاع في أوكرانيا”.
وأعرب رئيس الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، عن استعداده إذا استدعت الأمور، إلى استئناف عقد الدورة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة، التى انعقدت في وقت سابق هذا العام بشأن الوضع في أوكرانيا، مشيرًا إلى أنه فيما يتعلق بصفقة الغذاء التي أبرمتها روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، يتمنى تمديد العمل بالصفقة بعد 120 يومًا من دخولها حيز التنفيذ.
وقال كوروشى: “أرحب بجهود الأمين العام للأمم المتحدة الذي لعب دور الوسيط في إبرام صفقة تصدير الحبوب والأسمدة من أوكرانيا وروسيا”.
وكان أعلن الكرملين، اليوم الإثنين، أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ستستمر إلى أن تحقق أهدافها، وأنه ليس هناك حديث عن سحب القوات من محطة الطاقة النووية في زابوروجيا، حيث صرح ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين”، أن موسكو ستنظر إلى مصالحها الخاصة ولن تقوم بالضرورة بشن إجراءات انتقامية رادًا على قرار الاتحاد الأوروبي فرض قيود التأشيرات على الروس.
وقال بيسكوف: “كانت الرسالة الرئيسية للرئيس فلاديمير بوتين هي أننا سنتصرف بما يتماشى مع مصالحنا، فالإجراءات المضادة ستكون بالتأكيد متماشية مع مصالحنا، لكن هذه لن تكون بالضرورة خطوات انتقامية”.