أزاح الرئيس عبد الفتاح السيسي الستار عن بداية ظهور الإرهاب في سيناء موضحا أنه عندما كان نائب مدير المخابرات في عام 2009 كان يتم عمل لقاءات لمناقشة الوضع الأمني في سيناء .
وأوضح الرئيس السيسي أن الرؤية كانت تقول انه خلال 7 سنوات تشكلت بنية أساسية ضخمة في شمال سيناء عبارة عن مخازن للأسلحة والذخيرة والمفرقعات وبنية بشرية للعناصر الإرهابية .
وأوضح أنه لم تم العودة إلى مواقع التواصل سنجد أن هناك مقاطع فيديو للإرهابيين وهو ينفذون عروض وكأنهم خارج نظام الدولة بفعل الظروف التي تشكلت في 2005 وماتلاها وظهرت المؤامرة بأبعادها الكاملة في 2011، ولما الناس كانت مشغولة في الميدان كان يتم تخريب في سيناء”.
وأشار إلى ان أحد مظاهر الخروج عن الدولة محاولة عمل ولاية وقضاء شرعي على حد تعبيرهم وأشياء من هذا القبيل.. ويوم 28 يناير كان خلاص بقى نتيجة التعدي ده بقت الأمور خارج السيطرة».
وأوضح أن القوات المسلحة تدخلت وقتها وقامت بإدخال قوات في العريش ورفح والشيخ زويد للسيطرة على الموقف وتم التنسيق مع الجانب الإسرائيلي وقتها.
وقال ان الرسالة للمصريين :”اوعى عينكو تغفل أو تنام عن حاجة جوه مصر .. وكمان ننتبه على حاجة ممكن تمسنا برا مصر “.
وأشار إلى أن الحرب على الإرهاب في سيناء لم تكن سهلة قائلا : لو جبتلكوا أفلام موجودة على النت وتشوفوا حجم الخسائر والدمار والخراب اللي اتعمل والناس اللي ماتت والله لولا الرأفة بيكم أوريكم فيلم واحد والله العظيم متهيألي كل المصريين ما هتنام لو ازعت لكم هذا الفيلم.. وكان أمامي خيار هو حشد كل جهود الدولة للحرب فقط، لكننا معملناش كده”.