احتضان الطفلة يقين ابنة أحد التكفيريين من قبل الدولة نال إعجاب عدد كبير من مرتادي مواقع التواصل الإجتماعي مؤكدين أن ذلك ليس غريبا علي القوات المسلحة المصرية رمز العزة والكرامة والفداء.
وعرض فيلم تسجيلي قصة رعاية الطفلة يقين وإنقاذها من والدها الداعشي الذي استخدمها أكثر من مرة كدرع بشري عند اقتحام دوريات الجيش للمنطقة المتواجد فيها.
وجاء في الفيلم التسجيلي خلال فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الـ 36 علي لسان الطفلة: “اسمي يقين، دلوقتي (الآن) بروح الحضانة، وأرسم، وألون، وعاوزه أطلع دكتورة.. أنا مبسوطة (سعيدة) دلوقتي وحاسة بأمان”.
وأشادت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، بدور القوات المسلحة تجاه الطفلة يقين موضحة أنها التزمت أرقى درجات حقوق الإنسان.
خطاب: الطفلة يقين ليست ملكية خاصة لوالدها الذي رماها في أتون جحيم الإرهاب
أكدت أن الطفلة يقين ليست ملكية خاصة لوالدها الذي استخدمها درعًا أو رماها في أتون جحيم الإرهاب عندما تعرضت حياته للخطر بل هي مواطنة لها حقوق على أسرتها الوفاء بها.
ووجهت رئيس القومي للمرأة التحية إلى القوات المسلحة التي انتشلت الفتاة البريئة ووفرت لها الحماية والرعاية وفرصة العيش الآمن والكريم .
وأضافت أن القوات المسلحة لم تأخذها بجريرة والديها، ولم تتعرض لعنف أو تمييز أو اضطهاد بسبب اتجاهاتهما الفكرية والعقائدية.
تأثر الرئيس #السيسي خلال مشاهدة فيلم تسجيلي عن الطفلة يقين ابنة أحد التكفيريين التي أنقذتها القوات المسلحة#نصر_أكتوبر#أكتوبر_إرادة_وطن#ON pic.twitter.com/unYsRlfGaT
— ON (@ONTVEgy) October 4, 2022
وأوضحت أن القوات المسلحة منحت الطفلة يقين فرصة الذهاب إلى المدرسة وحمتها من مناخ الكراهية وأبدلت خوفها أمناً وداوت جراحها وتكفلتها بالرعاية والاهتمام ووفرت ماعجزت الأسرة عن توفيره لابنتها.
وأشارت إلى أن الدولة عليها ان تلزم أسرة الطفلة باحترام حقوقها ومن حق الدولة أن تتخذ ماتراه من إجراءات تجاه تلك الأسرة التي أضاعت أحد أفرادها وضيعت مسئوليتها.
وشددت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان على حق الطفل في الحياة ضمن أسرة تحتضنه وتكفل له أن تنمو شخصيته بصورة آمنة متسامحة.