العالم على موعد غدًا الثلاثاء الموافق 25 أكتوبر 2022، مع ظاهرة فلكية تجمع الشمس والقمر معًا، تعد الأهم الأحداث الفلكية، حيث سيشهد العالم كسوف الشمس جزئيًا.
وتشهد هذه الظاهرة اصطفاف الشمس والأرض بخط مستقيم، يمر بينهما القمر، وبالتالي تنحجب صورة الشمس جزئيًا أو كليًا عن الأرض.
ما أهمية كسوف الشمس؟
ولظاهرة الكسوف والخسوف أهمية كبيرة، يمكن من خلالها تحديد البدايات الصحيحة للأشهر القمرية والهجرية، ونهاياتها، فهي تعكس حركة القمر بوضوح حول كوكب الأرض، كما تعكس حركة كوكب الأرض حول الشمس.
كما أن الكسوف يشير إلى قرب ولادة الهلال الجديد، ومركز الكسوف يعد الموعد الصحيح لميلاد القمر.
ظاهرة الكسوف وموعدها حدوثها
وتحدث ظاهرة الكسوف الكلي للشمس، عندما يكون قطر القمر الزاوي أكبر من الشمس، والذي يحجب بدوره ضوء الشمس المباشر كله، وفقًا لما أكده الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية.
وأوضح القاضي أن الكسوف الجزئي الذي سيشهده العالم مع ختام شهر ربيع الأول واقتران ربيع الآخر للعام الهجري الحالي، والموافق 25 أكتوبر من 2022، سيستغرق نحو 4 ساعات و4 دقائق تقريبا، سيبدأ الساعة العاشرة و58 دقيقة و10 ثوان تقريباً ككسوف شبه ظلي، وسينتهي في الساعة الثالثة ودقيقتين، و8 ثوان.
الكسوف في القاهرة
وأوضح القاضي أن الكسوف الجزئي في القاهرة، سيكون الساعة الثانية عشرة ظهراً تقريباً، وستكون ذروته الساعة الواحدة و9 دقائق بعد ظهر يوم الثلاثاء، تقريباً، وسيغطي قرص القمر في هذا التوقيت، نحو 37.3% من حجم قرص الشمس.
أضاف أن الظاهرة ستنتهي في القاهرة الساعة الثانية و16 دقيقة، لتستغرق الظاهرة منذ بدايتها وحتى نهايتها بالقاهرة محو ساعتين و16 دقيقة تقريباً
تحذير فلكي من هذا العمل
وشدد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، على ضرورة الحذر الشديد من النظر المباشر إلى الشمس خلال ظاهرة الكسوف، وأكد ضرورة ارتداء نظارات خاصة لمتابعة الحدث العالمي الهام.
كيف أتابع الظاهرة الفلكية؟
وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية عن فتح أبواب “مرصد حلوان” أمام الجمهور والمهتمين، كما سيكون هناك فريق بحثي مزود بأحدث أجهزة الرصد، وأخرى مخصصة للجمهور.