قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إنه يتضح من الكلمات التي ألقاها قادة تونس والجزائر، أن هناك قضايا تقليدية سيتم التأكيد عليها خلال القمة المقامة حاليا بالجزائر.
أضاف علي رأس هذه القضايا منها القضية الفلسطينية، والأمن المائي لمصر والسودان، والقضايا الإقليمية لدول ليبيا، وسوريا، واليمن، سيكون لها صياغات أكثر إحكامًا .
وأضاف “العرابي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا المساء” على شاشة قناة “القاهرة الإخبارية”، في تعليقه على القمة العربية المنعقدة بالجزائر، أن وقف التدخل من دول إقليمية في الشأن العربي أمر سيكون له نصيب كبير في بيان القمة، وخاصة تأثير هذه التدخلات في سوريا والعراق وليبيا واليمن، وأن هذه القضايا سيكون عليها إجماع من المشاركين.
وأشار “العرابي” إلى أن الآثار الناتجة عن الحرب في أوكرانيا، لابد أن تكون في بيان القمة العربية، وأن يكون هناك ترجمة عملية حول الترتيبات التي يتخذها القادة العرب لتخفيف آثار وانعكاسات الحرب في أوكرانيا بعد تأثر دول عربية كثيرة بتداعياتها.
وأوضح ، وزير الخارجية الأسبق، أن هناك تطلعات واسعة وعالية من الشارع العربي لهذه القمة، ويجب على القادة أن يراعوا هذا الأمر، ويجب أن يخرج بيان القمة بدون تحفظ من أي طرف، وأن انعقاد القمة يعد نجاحًا بعد فترة توقف كبيرة.