كشفت اعترافات قاتل أولاده وزوجته وأسرتها بالإسكندرية رميا بالرصاص عن مفاجآت جديدة في الجريمة التي هزت مواقع التواصل الإجتماعي وخلفت حالة من الصدمة والحزن على وجوه مشيعي جنازات 7 ضحايا راحوا غدرا.
واعترف المتهم أمام النيابة العامة أنه فشل في الانتحار مرتين عقب ارتكاب جريمته وفور هروبه من مسرح الجريمة موضحا أنه اشترى “مشرط طبي” من أحد الصيدليات وحاول قطع شرايين يده للتخلص من حياته إلا أنه فشل .
ووفق اعترافت المتهم فإنه انتظر طويلا عند شريط السكة الحديد لإلقاء نفسه أمام القطار إلا أنه لم يأت.
ويخضع الطفل يسن.ي.ع، للرعاية الطبية حاليا في حالة حرجة بأحد مستشفيات الإسكندرية بعد نجاته من الأب قاتل أسرته رميا بالرصاص حيث قتل زوجته وأبنائه الأربعة وحماه وحماته وشقيق زوجته بمنطقة أبو سليمان شرقي الإسكندرية.
والطفل الرابع هو الشاهد على ارتكاب والده جريمة القتل وكان أول من قام بالاستنجاد بخالته مستغيثا عبر المحمول:” الحقينا يا خالتو بابا ضربنا بالنتر “.
وسيطرت حالة من الصدمة والحزن على وجوه مشيعي جنازات 7 ضحايا جريمة الإسكندرية التي قتل فيها رجل زوجته ووالديها وشقيقها وثلاثة من أبنائه وتم دفن الجثامين في مقابر أم النور.
استمعت النيابة العامة لأقوال المتهم “ياسر.ع.ح”، 40 عامًا بعد قيامه بتمثيل جريمة الإسكندرية بقتل 7 أرواح عمدا وسط حراسة أمنية مشددة بعدما قامت جهات التحقيق بمعاينة مسرح الجريمة المأساوية ومناظرة جثث المجني عليهم السبعة.
وانهار المتهم خلال تمثيل جريمة الإسكندرية وبكى بكاءا شديدا موضحا أنه لاييدري كيف اقدم على ارتكاب جريمته الشنعاء وإزهاق كل هذه الأرواح .
وأوضح أن طريقة كلام زوجته اثناء جلسة الصلح ورفضها العودة لمنزل الزوجية وإصرارها على الإنفصال كان اكبر دافع له لارتكاب جريمته البشعة.
وكشف عن أنه حاول التخلص من حياته عقب ارتكابه الجريمة بقطع شرايين يده للتخلص لكنه فشل حيث أنه أصيب بحرج في يده اليمني من جراء ذلك .
واعترف الجاني أمام جهات التحقيق أنه قام بإفراغ خزنتين كاملتين من سلاحه على زوجته واهلها وأبنائه قبل أن يترك غادر مسرح الجريمة من أعلى المنازل المجاورة لشقة حماه .
وكشفت المعاينة عن العثور على جثث في جميع أرجاء الشقة منها جثتين ذكر وأنثى بالصالة، وجثتين بالمطبخ ذكر وأنثى إلى جانب 3 جثث لأطفال على أرضية غرفة النوم.
وأكدت المعاينة أن الجثث تلقت عيارات نارية في الرأس والصدر ووتبين أن الأب أطلق الرصاص على أولاده بطلقات مباشرة في الصدر.
وكان أقارب الضحايا كشفوا عن أن جريمة الإسكندرية وقعت خلال جلسة صلح حضرها الجاني وأهلية الزوجة التي أصرت على الطلاق والانفصال وهو ماجن جنون الزوج الذي وعد بالانتقام ونفذه.