المصريون.. تعمل القيادة السياسية على خطين متوازيين لحماية ورعاية وتلبية احتياجات المصريين بالداخل والخارج، ففي ظل الجهود المتواصلة لتنمية البنية التحتية واحتواء مطالب المصريين بالداخل، كانت جهود وزارة الهجرة المتواصلة لدعم واحتواء المصريين بالخارج باعتبارهم “سفراء مصر بالخارج”، فهم ثروة قومية يجب رعايتها ودعمها وتنميتها.
انتهت نظرية “فوت علينا بكرة”
وناقشت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج تحت قبة البرلمان، خطة عمل وجهود الوزارة لرعاية المصريين بالخارج، واتفقت كافة الأطراف خلال النقاش على ضرورة تذليل كافة العقبات التي قد تواجه المصريين بالخارج.
وشددت السفير سها الجندي على أن الوزارة نجحت في القضاء على نظرية “فوت علينا بكرة”، وتعمل على كافة الملفات الخاصة بالمصريين في الخارج، مضيفة أنها تعمل علي تسريع كافة الإجراءات وإزالة كل المعوقات أمامهم، منذ اللحظة الأولى لتوليها مهام الوزارة، حيث وضعت أمام الرئيس استراتيجية عمل لسرعة الإنجازات.
“الهجرة” السند والضهر للمصريين بالخارج
وفي ظل ما يشهده العالم من أزمات، أكدت الوزيرة حرصها الدائم على التواصل مع المصريين فى الخارج عبر مواقع التواصل المختلفة ويتم التفاعل معهم، فهم بحاجة دائمة للدعم وأن نكون بمثابة السند لهم جميعا.
وأكدت الوزيرة أنه تم إطلاق مبادرة واسعة للتواصل مع الجاليات فى العديد من الدول، منها: “الكويت، المملكة العربية السعودية، والإمارات وكندا، وأستراليا، وكينيا، ونيجيريا في أفريقيا”، مشيرة إلى حرصها على التواصل مع الجاليات بقارة أوروبا والذي سيكون قريبا.
ماذا تحتاج الدولة من المصريين بالخارج؟
ووسط الاحتياج المصري لوقوف دولته بجواره، أكدت أن الدولة تحتاج أيضا إلى التواصل والدعم من المصريين بالخارج، وأن يكونوا سفراء للدولة، قادرين على التصدى للهجوم دولتهم، والرد على أي شائعات مغرضة، أو أكاذيب قد توجَّه للدولة بأي وقت.
وأعربت عن تمنياتها، بأن يكون المصريون فى الخارج شركاء فى التنمية التي تسعى الدولة لتحقيقها على كافة الأصعدة.