صرحت النائبة أمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بأن صندوق دعم الأسرة المصرية والذي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإجراء تعديلات مباشرة على قانون الأحوال الشخصية بحيث يصبح قانون موحد يشمل جميع القضايا التي قد تلجأ إليها الأسرة، هو طوق النجاة لكل امرأة مصرية.
وأكدت رزق الله، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن هذا القانون سيعالج القضايا التى أرقت المجتمع المصرى طوال الـ 40 سنة الماضية، والتى نتج عنها العديد من الانعكاسات السلبية التى أدت إلى مزيد من التفكك الأسرى والمجتمعي.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن قانون صندوق دعم الأسرة المصرية، يهدف إلى منح صلاحيات جديدة للقاضى للتعامل مع الحالات العاجلة من أجل دعم الأسرة، إلى جانب وضع نظام جديد يجمع منازعات كل أسرة أمام محكمة واحدة، فضلا عن استحداث إجراءات للحد من الطلاق، وكذا الحفاظ على الذمة المالية للزوجين بذاتهما ونصيب كلٍ منهم فى الثروة المشتركة التى تكونت أثناء الزواج، بالإضافة إلى، إعادة صياغة وثيقتى الزواج والطلاق بما يضمن اشتمالهما على ما اتفق عليه الطرفان عند حالتى الزواج والطلاق، فضلًا عن، توثيق الطلاق كما هو الحال فى توثيق الزواج، وعدم ترتيب أى التزامات على الزوجة إلا من تاريخ علمها به.
وأوضحت “رزق الله”، أن الصندوق لا ينحاز للزوجة أو الزوج، كما أن مظلة القانون الجديد تتسع للأبوين الفقيرين، والخالة والعمة والأخت الفقيرة، فهو يراعي دعم المقبلين على الزواج دون محاباة طرف علي الآخر.